دشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء أمس الأول حملة قوافل توزيع الصدقات عن شهداء الواجب، وذلك في استاد الأمير نايف بن عبدالعزيز بمقر كلية الملك فهد الأمنية في الرياض، وذلك عقب تخريجه الدفعة 45 من الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين في الكلية، والدفعة الأولى من طلاب البرنامج الأكاديمي الأمني الذين تخرجوا في جامعة نيوهيفن الأمريكية. وكان في استقبال ولي العهد في الميدان الرئيس مدير عام الشؤون العسكرية في وزارة الداخلية المشرف العام على الحملة اللواء إبراهيم محمد المحرج. ثم صافح ولي العهد عدداً من أبناء الشهداء الذين نقلوا له شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف ولي العهد المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم. وأكد ولي العهد لهم أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. عقب ذلك قص ولي العهد الشريط إيذانا بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب وعددها 4620 عن 231 شهيداً، واطلع على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج، الذي أوضح أن الحملة تشتمل على سلات غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد، ليتم توزيعها لمستحقيها في جميع مناطق المملكة، وذلك عرفاناً وتقديراً لما بذله الشهداء – رحمهم الله – من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي. وكان ولي العهد قد وصل إلى الرياض مساء أمس الأول قادما من جدة.