رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حفلة تخريج 1936 طالباً في كلية الملك فهد الأمنية، يمثلون الدفعة ال45 من الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين، والبالغ عددهم 1912 طالباً في عدد من التخصصات النظرية والعلمية، والدفعة الأولى من طلاب البرنامج الأكاديمي الأمني البالغ عددهم 24 طالباً من خريجي جامعة نيوهيفن الأميركية، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض مساء أول من أمس (الأربعاء). ولدى وصول ولي العهد إلى مقر الحفلة يرافقه مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، كان في استقباله المدير العام للكلية اللواء سعد الخليوي وأركان الكلية. بعد ذلك صافح ولي العهد أوائل الخريجين وأولياء أمورهم، إذ كرمهم مع السرايا الفائزة برايات التفوق، كما شاهد والحضور فيلماً تسجيلياً، ضم كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في لقاء سابق مع قادة القطاعات الأمنية وكبار الضباط، بدأ الكلمة بقوله: «أنا معكم»، ثم تسلم ولي العهد هدايا تذكارية بهذه المناسبة قبل أن يتم التقاط الصور التذكارية مع الخريجين. ودشن ولي العهد خلال رعايته حفلة التخرج أمس حملة قوافل توزيع الصدقات عن شهداء الواجب، وكان في استقباله لدى وصوله مقر التدشين المدير العام للشؤون العسكرية في وزارة الداخلية المشرف العام على الحملة اللواء إبراهيم المحرج. ثم صافح ولي العهد عدداً من أبناء الشهداء الذين نقلوا شكرهم وامتنانهم إلى القيادة في المملكة، على رعايتها واهتمامها بأسر الشهداء، واهتمامها وإشرافها المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم. وأكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال لقائهم أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر وتلبية حاجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. بعد ذلك قص الشريط إيذاناً بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب، كما اطلع على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع لشرح عن مكونات هذه السلال من المشرف على الحملة. وأوضح المحرج أن الحملة تشمل سلالاً غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد، تشمل 231 شهيداً بمجموع 4620 سلة، تُوزع على مستحقيها في جميع مناطق المملكة، عرفاناً وتقديراً لما بذله الشهداء - رحمهم الله - من تضحية وفداء للمملكة. وكرّم الأمير محمد بن نايف أبناء وأولياء أمور شهداء الواجب من الخريجين وأولياء أمور الطلاب المتوفَين من الكلية، وأولياء أمور ثلاثة طلاب من الكلية غيبهم الموت - رحمهم الله - هم: فارس بن إبراهيم عسيري، رائد بن محمد الحربي، وخالد بن قبيل الحربي. حضر حفلة التخرج والتكريم كل من، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن فرحان، ووزير الداخلية اليمني حسين عرب، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.