اندلعت معارك عنيفة بين ميليشيا الحوثي وصالح من جهة وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى صباح أمس بمديريتي المصلوب والغيل بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الجيش والمقاومة قطعت خط الإمداد الوحيد للحوثيين بين مديريتي المصلوب والغيل بعد تعزيزات كبيرة للحوثيين باتجاه مواقع الجيش والمقاومة شمال شرق المديرية. وأشارت المصادر أن قوات الجيش سيطرت على «نوبة الصبيخة ووادي الباحث ونوبة طابر» وبعض المواقع المجاورة لها التي كانت تتمركز فيها الميليشيات. وأوضحت المصادر أن المعارك تواصلت طوال يوم أمس حيث تحاصر قوات الجيش آخر معاقل الحوثيين بمديرية الغيل. ولفتت المصادر إلى أن قوات الجيش دمرت تعزيزات للحوثيين كانت تجهزها للتقدم باتجاه مواقع المقاومة وألقت القبض على 10 أسرى من الميليشيات إضافة إلى السيطرة على طقمين ورشاش 12.7 ومعدل بيكا آر بي جي وذخائر قناصة كانت مخزنة في المواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش في الغيل. وأضافت المصادر أن عملية التقدم الذي أحرزته قوات الجيش تأتي رداً على خروقات الحوثيين وتعزيزاتهم المستمرة في المديرية مشيرة بأن قوات الجيش لن تظل صامتة أمام عبث الميليشيات بشكل مستمر. من جهة أخرى سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، صباح أمس، على مناطق جديدة في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما ذكر موقع المصدر أونلاين الإخباري. وقال مصدر في المقاومة إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت صباحاً، من السيطرة على قرى «آل عامر، والضبيعة، والحراملة»، بمديرية نهم. وذكر المصدر أن السيطرة جاءت رداً على خروقات الحوثيين وقوات صالح بعد تفجيرهم للمعهد التربوي في منطقة آل عامر بوادي حريب نهم. وفي سياق متصل قال مصدر ميداني بأن رجال المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني، صدوا ليل الإثنين هجوماً لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، في منطقتي وقز والهيجة في مديرية المصلوب، بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وأفاد المصدر، أن القوات الحكومية، شنت هجوماً معاكساً، وسيطرت على مواقع وأسلحة للحوثيين وقوات صالح الذين انسحبوا نحو 700 متر من مواقعهم السابقة، في المصلوب. وأضاف بأن تعزيزات كبيرة للحوثيين وصلت للمنطقة.