أعربت إمارة منطقة جازان عن تأثرها البالغ وحزنها الشديد لوفاة تسعه من الأطفال الأبرياء غرقاً بأودية شهدان وضمد ولية، في محافظات هروب والعيدابي وصامطة بمنطقة جازان. وقدم المتحدث الرسمي للإمارة المدير العام للتخطيط والتطوير علي بن موسى زعله خالص تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ووكلاء الإمارة وجميع منسوبيها ومشاركتهم الوجدانيه لأسر الضحايا في مصابهم الجلل مع دعوات الجميع بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وأوضح المتحدث الرسمي في بيان صحفي اليوم أن تعليمات سمو أمير المنطقة المبلغة لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومديري الدفاع المدني والزراعة والمياه واضحة وصريحة وتؤكد ضرورة المتابعة الميدانية لبطون الأودية ومجاري السيول ومنع أي تعديات والتصدي بحزم لمخالفات الشركات العامله في مجال نهل الرمال وإلزامهم بتسوية المواقع وإعادة ردم الحفريات وفقاً لاشتراطات التصاريح الممنوحة لهم من الجهات ذات الاختصاص حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين. وأشار إلى صدور توجيهات سمو أمير المنطقة بتشكيل لجان في المحافظات لمراقبة الأودية والعقوم ورصد أي ملاحظات أو تجاوزات والرفع عنها عاجلاً لتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين من الأفراد والمؤسسات. ودعت الإمارة في ختام بيانها سكان القرى المجاورة للأودية لمراعاة التقيد بإرشادات الدفاع المدني والحرص على عدم تعريض أنفسهم وأفراد أسرهم للخطر عند هطول الأمطار وتدفق السيول في مواسم التقلبات الجوية.