أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أهمية الهيكلة الجديدة لوزارته التي أصبحت مظلة لعدد من القطاعات الوطنية ومنها البترول والغاز والكهرباء والصناعة والتعدين، وقال إن هذا التغيير يعزز تطوير قطاع صناعي مزدهر يجمع وبتجانس جميع عناصر التنافسية السعودية المتوفرة. وقف الفالح، وهو رئيس مجلس إدارة شركة معادن، وأعضاء مجلس الإدارة، يومي «الخميس والجمعة» الماضيين على منظومة صناعات شركة معادن التعدينية في رأس الخير. وقال: «ملتزمون بدعم مسيرة «معادن» نحو تحقيق مزيد من النمو والتطور. وكان في استقباله رئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة التعدين العربية السعودية (معادن) المهندس خالد المديفر، وعدد من قياديي الشركة. وأشاد الفالح بجهودهم وبجهود مجلس الإدارة السابق وأدائه في تأسيس شركة ناشئة بطموحات عالية. وبالمجلس الجديد وما يحمله من ثراء وتنوع في الخبرات العملية والأكاديمية، مؤكداً التزامهم الكامل في دعم مسيرة الشركة نحو تحقيق مزيد من النمو والتطور، لاسيما في ظل الرؤية الوطنية – السعودية 2030م. واطلع الفالح خلال الزيارة على خطوط الإنتاج ووحدات التصنيع والمنافع والمرافق الحيوية للشركة، كما شملت الجولة مجمع معادن للألمنيوم، أكبر مجمع صناعي متكامل من نوعه لصناعة الألمنيوم في العالم، ويتبع لشركة معادن للألمنيوم وهي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية «معادن» وشركة الكوا الأمريكية بنسبة 74.9% لمعادن و25.1% لشركة الكوا. وقال المهندس خالد المديفر إن ما يؤهل «معادن» لقيادة هذه المرحلة هو امتلاكها للتقنية واكتمال بنية كثير من مشاريعها بجانب الخبرات التراكمية التي اكتسبتها الشركة والقدرات الوطنية التي تملكها من الشباب السعودي المؤهل والخبرات الأجنبية من الشركاء وغيرهم وما تزخر به المملكة من ثروات طبيعية هائلة وشراكاتها العالمية مع أكبر منتجي العالم في الصناعات التعدينية.