ليلة السبت انتهى موسم أكبر دوري عربي. انتهى موسم «الدوري التاريخي» الذي لن يمحى من عقول الرياضيين والأهلاويين خاصة. ليلة احتشد فيها 60 ألف أهلاوي والملايين خلف الشاشات لتتويج الأهلي بطلا للدوري بعد سنوات «دوري» عجاف. فشلت القناة الراعية بقيادة مخرجها السيئ ومسؤول الصوت في نقل صورة غير احترافية لهذا الحدث الكبير. تفنن مخرج قنوات mbc pro sport في نقل تفاصيل مواقف السيارات الخاصة بالجوهرة المشعة، وتحولت كاميرا النقل الرياضية لمراقبة أمنية! أخفى ملامح الحفل الجميل بسبب خلاف مالي! يجب أن لا يمر هذا الخطأ الفادح «المتعمد» مرور الكرام، ويُفتح تحقيق، ويُحاسب المتسبب في حرمان الملايين من «فرحة جميل». بعيداً عن تشويه الناقل الرسمي، رمز الأهلي الخالد في ليلة خالدة وتاريخية يلقى الحب والتكريم من مجانين الأهلي لشهم ظل داعماً للأهلي على مدار عشرات السنوات حتى وصل إلى هذا المكان وأعاد الأهلي للدوري. الدموع تسبق خالد للذهب، لله درّه من خالد. الدموع تسبق «عيد»، لله درّه من عاشق! مساعد الزويهري يضرب أروع الأمثلة في الوفاء في تقديمه الرئيسَ السابق فهد بن خالد، كم تحتاج رياضتنا لزويهري آخر؟ من الشبّاك: دموع أحمد عيد، فرح ووداع!