أخلت بلدية محافظة القطيف مسؤوليتها من انتشار النفايات والأنقاض على إمتداد حي التركيا الصناعية بحزيرة تاروت، دون أن تلقي على نفسها أي مسؤولية عن ما يجري في الموقع من فوضى عارمة يشكو منها المواطنين منذ سنوات. وحمّلت البلدية من أسمتهم بعض ضعاف النفوس بالتخلص من النفايات في الساحات بدل نقلها للاماكن المخصصة، واتهمت المواطنين بعدم التعاون عبر الابلاغ عن المخالفين. ودافعت البلدية عن نفسها بالقول بأنها تعمل جاهدة على النظافة ونقل المخلفات والنفايات. جاء ذلك خلال أحد ردوها على ملاحظة أحد المواطنين عبر حساب تابع للبلدية في موقع التواصل الاجتماعي الفيس البوك. وكان المواطن عارف آل كرم نشر عدة صورة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تظهر الفوضى التي تعاني منها منطقة الصناعية، متهماً غياب الرقابة بالتسبب في الأمر، معلقاً على الصور التي نشرها بالقول: "هذه المرة رسالة ب 3 صور أعتبرها مؤلمة لبلدية القطيف فالأنقاض ومخلفات البناء بمحاذاة البحر شمال المنطقة الصناعية، فلماذا وصل تردي الوضع لهذه الدرجة، لأنكم تهتموا يا بلدية القطيف قوموا بواجبكم لا أكثر".