استقبل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض اليوم الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، والوفد المرافق له. حيت تم عقد جلسة مباحثات مع فخامته. وفي بداية الجلسة رحب خادم الحرمين، بالرئيس الأمريكي في المملكة، فيما أبدى فخامته سعادته بزيارة المملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الدولية تجاهها ومن بينها مكافحة الإرهاب. حضر جلسة المباحثات، أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين، لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير الوزير المرافق. كما حضره من الجانب الأمريكي، مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ووزير الدفاع آشتون كارتر، والسفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومساعدة الرئيس للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب ليسا موناكو، ومستشار نائب الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية وصياغة الخطابات بنجامين رودس، والناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ايرنيست، ورئيس جهاز الاستخبارات المركزية جون برنان، وعدد من المسؤولين.