قال الناطق الرسمي للمجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني: إن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ارتكبت 45 خرقاً للهدنة خلال ال 12 ساعة الماضية، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني الإخباري. وأوضح في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الخروقات تعددت بين قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على عدت مناطق مدنية، ومواقع للمقاومة، كان أبرزها ثعبات، والدمعة، والشماسي، والثورة، والروضة، والضباب، وحيفان، إضافة إلى محاولات هجومية على مواقع تمركز المقاومة، كان أهمها معسكر المطار القديم التابع للواء 35، والزنوج، والدفاع الجوي، والضباب، والخلل بالأقروض. وأشار إلى أن الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية إلى الوازعية، وجبهة كرش، وحيفان، وذباب. وتجددت ظهر أمس معارك هي الأعنف بين قوات الجيش الوطني والحوثيين في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر ميدانية: إن مواجهات عنيفة دارت أمس بالأسلحة الثقيلة في مديرية نهم، وأن الحوثيين يشنون قصفاً مكثفاً على مواقع الجيش والمقاومة. وأكد مصدر في بني حشيش، أن الحوثيين يحشدون أنصارهم في المديرية لتعزيز جبهاتهم في محافظتَي مأرب، والجوف. ويواصل الحوثيون خرق الهدنة المفترضة قبل مفاوضات الكويت المقبلة في ال 18 من إبريل الجاري في محاولة لكسب ميداني قبل الدخول في أي مفاوضات. كما قصفت ميليشيات الحوثي وصالح أمس بالمدفعة بشكل مكثف أحياء سكنية في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر محلية: إن قصفاً بقذائف الهاون نفذته ميليشيات الحوثي وصالح طال قرية آل عزان في مديرية الصومعة بالبيضاء ظهر أمس. وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح خرقها الهدنة في كافة الجبهات لليوم الثاني على التوالي منذ الإعلان عن بدء سريانها منتصف ليل الأحد الماضي. من جهته قال السياسي الكويتي عبدالله النفيسي: إن تفاوض الحوثي مع الشرعية اليمنية، يعني التفاوض مع إيران وفق أجندة تمليها على الحوثي. وأضاف النفيسي، في «تغريدات» له صباح أمس على صفحته في «تويتر»، أن النتيجة هي استراحة تكتيكية لإيران في اليمن، وفرصه تكتيكية لرص صف الحوثي، وقد بدأت بصيانة خطوط الإمداد العسكري للحوثي. وتابع أن مَنْ يقف وراء ذلك هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك تنفيذاً لالتزاماتها تجاه إيران في حماية الدور الإيراني في المنطقة العربية وفق «الاتفاق النووي».