كشف وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، أن الوزارة قائمة حسب آخر الإحصائيات على 162 مشروع تطوير، مبيناً أنها ستنقل تجربة برنامج «همة» إلى 39 مركز تأهيل في المملكة. جاء ذلك في كلمة له خلال تدشينه في الدمام، أمس، مشروع نمذجة وتطوير أعمال فرع الوزارة في المنطقة. وينطلق مشروع نمذجة فرع الوزارة من المنطقة الشرقية بعد اختيارها لتكون البذرة الأولى لهذه المبادرة، وتُعمم بعد ذلك على مستوى المملكة في مراحلها المستقبلية. وأكد القصبي أن الإحساس والحماس هما وقود التقدم والتطوير، وقال «الحماس وحده لا يكفي والإحساس وحده أيضاً لا يكفي، وأنا لمست هذا الحماس والإحساس لدى الزملاء والزميلات في مراكز التأهيل، وهم يرغبون فعلاً في التطوير، فالتطوير رحلة تبدأ بخطوة وتنتهي بخطوة، ولكن أنتم من تبدأون وأنا مسؤول أبدأ معكم، فكلنا شركاء في هذه الرحلة». وشكر الفريق العامل على مشروع برنامج «همة»، وكل من شارك في نجاحه وإيصاله إلى هذا المستوى. من جهته، هنّأ مدير عام فرع الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي، الجميع بتدشين برنامج نمذجة وتطوير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية، مبيناً أن خارطة طريق النمذجة في وزارة الشؤون الاجتماعية تتضمن نمذجة مراكز التأهيل الشامل «همة» في المنطقة الشرقية، ونمذجة فرع المنطقة، وكذلك نمذجة البيوت الاجتماعية للأيتام في المنطقة الوسطى، ونمذجة دور الحماية الاجتماعية في المنطقة الغربية، ونمذجة دور المسنين ودور الأحداث. إلى ذلك، أوضح مدير المشروع سعود العصيمي، أن مشروع نمذجة فرع الوزارة في الشرقية يستهدف بناء العناصر الرئيسة للنموذج التشغيلي لفرع المنطقة الشرقية ليكون مثاليّاً ويحتذى به للمناطق الأخرى، وذلك من خلال الأنظمة واللوائح وإجراءات العمل وتقنية المعلومات والموارد البشرية، وأضاف «بناءً على مخرجات المرحلة الأولى (مرحلة التشخيص والتحليل) سيتم العمل على خطة تنفيذية لمدة المشروع وستنطلق مطلع ذي القعدة المقبل». من جهة أخرى، أبرمت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة الرعاية الاجتماعية مذكرة تفاهم وتعاون مع مستشفى جاما، وذلك لتوفير الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والسعي إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم في مراكز التأهيل الشامل ودور الرعاية الاجتماعية التابعة له. وتهدف الاتفاقية إلى تحديد إطار العمل المشترك بين الطرفين للقيام بالأدوار المنوطة بكل طرف فيما يتعلق بتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمقيمين في الفروع الإيوائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وسيتم بموجبها تشكيل فريق عمل مشترك من مهامه تحديد مدير للمشروع يتولى مهام التنسيق فيما بين الأعضاء لعقد الاجتماعات، ومتابعة تنفيذ أحكام المذكرة ودراسة القضايا التي تعوق تنفيذها، وتقديم التوصيات الضرورية بما يحقق الأهداف المرجوة منها، والعمل على تطوير الملف الطبي لمرضى الفروع الإيوائية المشمولين بأحكام المذكرة، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي بطريقة التعامل الصحي وما يحتاج إليه أفراد الحالات. ومثل وزارة الشؤون الاجتماعية في حفل توقيع الاتفاقية وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله معيقل، بحضور مدير عام فرع الوزارة في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي.