نوّه سفير مصر لدى المملكة ناصر حمدي، بعمق العلاقات القوية والتاريخية المتينة التي تربط البلدين قيادة وحكومة وشعباً، مؤكداً أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين من شأنها دفع العلاقات بينهما إلى آفاق أرحب. وقال إن الزيارة تأتي تتويجاً للجهود التي يقوم بها مجلس التنسيق السعودي – المصري لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في شتى المجالات، مبيناً أن المملكة تعد أكبر شريك اقتصادي لمصر في التجارة البينية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.2 مليار دولار. وأضاف السفير «هناك تطابق في وجهات النظر والمواقف بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حول ما تشهده المنطقة من أحداث ومن ذلك مشاركة مصر مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وكذلك ما يتعلق بالملف السوري والحفاظ على الهوية السورية»، مؤكداً استمرار التنسيق بين الجانبين في كل ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. ونوه السفير بمواقف المملكة الداعمة لمصر في شتى المجالات، معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه المستمرة الداعمة لمصر. ونوه السفير المصري في سياق تصريحه بقوة الاستثمار السعودي ودوره الفاعل في دعم الاقتصاد المصري بمختلف الطرق، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ 5.6 مليار دولار في مختلف القطاعات والمجالات، والاستثمارات المصرية في المملكة تبلغ 1.1 مليار دولار.