قدَّر عضو مجلس الشورى، الدكتور عبدالله بن حمود الحربي، عدد أفراد الجالية الهندية في المملكة بأكثر من مليوني شخص يساهمون مع الجاليات الأخرى في التنمية. يأتي ذلك قبل نحو أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، إلى المملكة. وشدَّد الحربي على أهمية تفعيل الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والبرلمان الهندي «بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين». وأشار، لدى اجتماع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الهندية في «الشورى» مع سفير جمهورية الهند أحمد أجاويد، إلى ما يربط البلدين من علاقات راسخة وتاريخية في مختلف المجالات. ونبَّه الحربي إلى أهمية دعم علاقات الشراكة القائمة بين الشركات السعودية والهندية وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. وذكَّر بأن المملكة تعد رابع شريك تجاري للهند، لافتاً إلى العدد الكبير من الطلاب السعوديين الذين يواصلون تعليمهم في الجامعات الهندية. بدوره؛ وصف السفير أجاويد علاقات بلاده بالمملكة ب «علاقات صداقة وثيقة». ونبَّه إلى أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يخدم مصالحهما. وأفاد أجاويد بأن زيارة رئيس الوزراء نارندرا مودي، إلى المملكة خلال الأسبوع المقبل، ستبحث الملفات الإقليمية والقضايا الثنائية ضمن الشراكة الاستراتيجية التي أنشأها إعلان الرياض (2010)، لتعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية.