بدأت أمانة المنطقة الشرقية في المرحلة الأولى من الاستثمار في الإطارات والمخلفات الأخرى التي يتخلص منها أصحابها في مواقع مختلفة داخل المدن وخارجها. وأوضح أمين المنطقة المهندس فهد الجبير أن الأمانة بدأت المرحلة الأولى في الاستثمار بالإطارات، ومواد مخلفات البناء، مبيناً أن عملية الفرز تتطور من فترة إلى أخرى سواء كانت من البلاستيك أو المنتجات الأخرى ومعالجتها قريباً، لافتاً الى أن الأمانة طرحت هذه المرحلة كاستثمار وبدأت، وستحدث نقلة نوعية وتخلص مدن المنطقة من مخلفات وأكوام متراكمة في مداخل المدن، وأضاف «بهذا الأسلوب ستنجح الأمانة في التخلص من هذه المنتجات». وذكر أن أعمال جمع ونقل النفايات والكنس اليدوي والكنس الآلي والالتقاط بمدن الدمام والخبر والظهران تتم وفقاً لبرامج عمل معدة مسبقاً، وتابع «هناك بعض السلوكيات تؤثر على هذه البرامج بصورة سلبية، منها قيام بعض أصحاب المباني السكنية والعمارات بإخراج نفاياتهم بعد موعد مرور سيارة جمع ونقل النفايات بالحي، والرمي العشوائي للنفايات من السيارة، مؤكداً أن هذه الأمور يتم معالجتها من خلال تخصيص عدد من السيارات الضاغطة الأساسية، التي تقوم بإعادة المرور على نفس المسار لرفع ما تبقى من النفايات التي يتم إخراجها بعد مرور الضاغطة الأساسية على الحي. من جهة أخرى، شارك مختصون من أمانة المنطقة الشرقية برئاسة أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، في ملتقى التخطيط الحضري الأول، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والمقام حاليا في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض أنتركونتيننتال بعنوان «توجهات حديثة في التخطيط الحضري نحو مدن مزدهرة». وتمثلت المشاركة في ورقة عمل بعنوان «بناء الشراكات في التطوير الحضري.. تجربة مدينة نصف القمر». وأوضح المتحدث الإعلامي للأمانة محمد الصفيان، أن ورقة العمل المقدمة حول المدن الساحلية وأهميتها بالإشارة إلى حاضرة الدمام قدمها كل من: مدير عام التخطيط العمراني المهندس مازن بخرجي، ومدير إدارة الدراسات والتصاميم المهندس زكي العمران. وأوضح أن الأمانة قامت من خلال الممارسات التخطيطية المختلفة بتعزيز التكامل في الاستعمالات بمدن حاضرة الدمام، والقيام بالاستغلال الأمثل للإمكانات السياحية المتميزة بالمناطق الساحلية بها عن طريق عدد من الممارسات بالدراسات التخطيطية الكبرى كالمخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمخطط شبة الإقليمي لحاضرة الدمام والمخطط الهيكلي لحاضرة الدمام والمخطط الإرشادي لحاضرة الدمام أو مخططات تقسيم الأراضي الواقعة بالمناطق الساحلية. وتمثلت بعض تلك الممارسات في عدد من التجارب أهمها تخصيص مناطق ترفيهية وسياحية بالمخطط الهيكلي لحاضرة الدمام ومحافظتي القطيف ورأس تنورة وضبط اشتراطات وضوابط أنظمة البناء بالمناطق المطلة على السواحل بالمخطط الإرشادي بما يسهم في الاستغلال الأمثل للإمكانات السياحية لتلك المناطق ورسم حدود التنمية من جهة الساحل من خلال اعتماد المسارات النهائية للردم والتجريف لساحل الخليج، والعمل على توفير البيئة العمرانية المستدامة والمتميزة بمخططات تقسيم الأراضي المطلة على الساحل سواء المخططات الخاصة أو العائدة للأمانة والتي تقوم بإعدادها واعتمادها من خلال التنوع والتكامل في استعمالات الأراضي.