أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما تقوم به لجنة «تراحم» من جهود لمساعدة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وتقديم العون والمساندة لهم. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في المنطقة عبدالله بن زيد آل سليمان وأعضاء اللجنة. واطلع الأمير سعود بن نايف، على التقرير السنوي للجنة تراحم وإنجازاتها خلال العام 1436ه. من جانبه، قدم عبدالله آل سليمان شرحاً لأمير الشرقية عن مشروع تدريب السجناء على قيادة السيارات الثقيلة والرافعات الشوكية المنتهي بالتوظيف، وكذلك فتح مراكز للنزلاء في المجمعات التجارية لبيع منتجاتهم، مقدماً شكره له على دعمه المتواصل للجنة. إلى ذلك، كرم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الرعاة والداعمين والمشاركين في مهرجان ربيع النعيرية ال 15 لهذا العام. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، محافظ النعيرية المكلف إبراهيم بن محمد الخريف والداعمين والمشاركين في مهرجان ربيع النعيرية ال 15، مثنياً سموه على دعم رجال الأعمال ومشاركتهم في دعم مثل هذه المهرجانات الوطنية وعلى ما تم تقديمه في مهرجان النعيرية لزوار المهرجان من فعاليات وبرامج متنوعة لجميع شرائح المجتمع، متطلعاً إلى استمرار مثل هذه الجهود التي تعكس ما وصلت إليه السياحة في المنطقة. من جهته، قدم محافظ النعيرية لأمير المنطقة الشرقية تقريراً عن مهرجان ربيع النعيرية ال 15، مبيناً فيه أن عدد زوار المهرجان بلغ أكثر من 100 ألف زائر. وتسلم الأمير سعود بن نايف، هدية تذكارية بهذه المناسبة، وكرم الجهات المنظمة والداعمة للمهرجان. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف في فندق الميريديان بالخبر صباح اليوم، الملتقى الأول لمرضى زراعة القوقعة الذي تنظمه جامعة الدمام ممثلة في وحدة زراعة القوقعة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للجامعة. من جانبه، قدم مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على هذه الرعاية الكريمة للملتقى الأول لمرضى زراعة القوقعة في دورته الأولى. وذكر أن برنامج زراعة القوقعة السمعية في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بدأ قبل أربع سنوات كأحد برامج المسؤولية الاجتماعية لخدمة المرضى ذوي الإعاقة السمعية وضعيفي السمع، وتم خلاله زراعة 128 غرسة لفئات عمرية مختلفة تتراوح أعمارهم من عام وحتى 68 عاماً، مبيناً أن القائمين على البرنامج تمكنوا من إحداث تغيير جوهري في حياة المرضى، حيث تم إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ومواصلة تعليمهم. وأوضح الربيش أن البرنامج يقوم عليه عدد من الكوادر الوطنية المؤهلة من الأطباء والجراحين وفريق من اختصاصيِّي النطق والتخاطب واختصاصيي السمعيات الذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم في أعرق المراكز العالمية المتخصصة واستطاعوا بذلك نقل الخبرة والتجربة وتسخير التقنية لخدمة الوطن والمواطنين. في السياق، ذكرت استشارية ورئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتورة ليلى التلمساني، أن الملتقى سيناقش أبرز المستجدات في زراعة القوقعة، والعمل على الخروج بنتائج من أهمها مشروع مركز تأهيلي لمرضى زراعة القوقعة تفخر به المنطقة الشرقية.