شارك 119 متطوعاً يمثلون أربع جهات بالجبيل، في زراعة مئات من أشجار المانجروف في جزيرة أبو علي بالجبيل الصناعية، إضافة إلى تنظيف جميع سواحل الجزيرة، أمس الأول. وقال قائد الحملة المهندس نواف الفهد، إنهم يشاركون سنوياً في تكوين حديقة القرم الساحلية، ووصف ذلك بأنه من المشاريع المهمة في التنوع الإحيائي والبحري ووجود الطيور البحرية وغيرها، خصوصاً بعد كثرة المشاريع المحيطة وكثرة الدفن، مما أدى إلى نقص العدد وصناعة الخلل في التوازن الطبيعي للبيئة. وأضاف أن أشجار المانجروف تنتشر على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، لتشكل هذه البيئات جزءاً مهماً من منظومة الحياة النباتية الساحلية؛ مبيناً أن نظام جذورها معروفة بأنها هوائية وتبرز فوق سطح الأرض وتحيط بالأشجار على امتداد الساحل، وتعمل على ترسيب التربة وتحمي بذلك الشواطئ من التعرية. وأكد أن بيئات المانجروف تعزّز تنوعاً هائلاً للمجموعات الحية من خلال توفير المأوى لأنواع كثيرة من الحيوانات والطيور البحرية والأسماك، وتُشكل الأوراق والفروع الميتة لأشجار المانجروف كذلك مصدراً مهماً للمغذيات التي تثري الإنتاجية الأولية في البيئة. يذكر أن الجهات المشاركة في الحملة هي نادي الجبيل التطوعي، وأزميل والخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل.