قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ضمن برنامجها «شقيقي صحتك تهمني» الذي يشتمل على المطاعيم واللقاحات للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين، العلاج ل 463 حالة داخل مخيم الزعتري في المرحلة 30. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن الحملة الوطنية السعودية أطلقت مشروع «شقيقي صحتك تهمني» بناءً على الدراسات المستمرة التي تثير كثيراً من المخاوف من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة في مخيم الزعتري نتيجة لتعطل برامج الوقاية منها في سوريا منذ سنوات، إلى جانب أن هنالك أمراضاً مثل السل والحصبة تشكل رحلة اللجوء بيئة مناسبة لها كي تنمو وتنتشر بين صفوف اللاجئين الذين يصلون كمجموعات كبيرة أحياناً ومن ثم يقيمون في تجمعات سكانية متقاربة في ظروف صعبة، خصوصاً أن الأطفال يشكلون النسبة الأكبر من سكان المخيم. وأبان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تعد هذا البرنامج جزءاً أساسيّاً من برامجها الطبية المختلفة التي تُقدم الخدمة للأشقاء اللاجئين السوريين، مؤكداً أهمية الاستمرار في إعطاء اللقاحات لما لها من أثر بالغ في الحد من انتشار الأمراض الوبائية المزمنة والمعدية. وأضاف السمحان أن الحملة السعودية تتعاون في هذا المجال مع الجهات الطبية ذات العلاقة منها وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الهجرة الدولية، مؤكداً أن التوجيهات السامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد تحرص على إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام والمتابعة للارتقاء بهم نحو الأفضل من مختلف الجوانب الإغاثية الصحية منها والغذائية والتعليمية والإيوائية.