انخرطت رئيسة جمعية “ود” الخيرية نعيمة الزامل في العمل التطوعي، بعد أن لاحظت قلة تطور حي الثقبة؛ ما أشعرها بضرورة التركيز على العمل في الحي والاهتمام بالأسر المحتاجة، في الجانبين المادي والتنموي، حيث تهتم الجمعية بنحو 1516 أسرة في الوقت الحالي، وأشارت الزامل إلى الجهد المبذول في مساعدة أبناء وبنات الحي بتوظيفهم، بالتعاون مع جميع المرافق الحكومية والأهلية الموجودة بالمنطقة، موضحة أن المجتمع فهم أن الجمعية جهة تنموية وليست رعوية، حيث كانت من المفاهيم الخاطئة، إضافة إلى عدم اطمئنان الناس لأعمال الأسر، مبينة طبيعة المجتمع وحاجته إلى جمعية قريبة تساعده ، وتذليل الصعوبات له، عن طريق إقامة الحفلات الترفيهية، والإرشادية، وحفلات المعايدة ومجالس الأحياء. ونوّهت الزامل إلى تلقي الجمعية الدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية، والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومن كثير من أبناء الوطن، مؤكدة أن أغلب الأسر المحتاجة مفتقرة إلى المسكن، مشيرة إلى دورهم في تقديم برامج تطويرية للسكن، وبرامج إغاثية في حال وجود أسرة في الشارع، وأضافت الزامل أن الجمعية تقدم برنامج “تفريج كربة” كمساعدة للأسرة لمدة ستة أشهر حتى تتكمن من إيجاد بديل، كما تمنح “جائزة ود” وهي عبارة عن وقف سكن ميسر للأسر المتميزة، موضحة تنوع أنشطة الجمعية الأخرى، ما بين السوق الشعبي، والإنتاج الأسري، والتثقيف الأسري، والتوعية البيئية، والموارد البشرية، وذكرت رئيسة الجمعية، أن لديهم خططاً تنموية منها عيادة “ود” المتنقلة لنشر الوعي الصحي في شوارع الحي، إضافة إلى المكتبة المتنقلة في الشوارع والمدارس وقرب المساجد، وإقامة مجالس الحي في المساجد والمدارس، وإقامة مهرجانات متنقلة ترفيهية تطويرية.