ناقش وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، مع وزير الخارجية والتنمية الدولية في فرنسا جان مارك ايرو، العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف المشتركة بين البلدين الصديقين. وأوضح وزير الخارجية عقب اللقاء، أن المباحثات ركزت على الملف السوري، وبحث سبل إيجاد سلام دائم، وشروط تحقيق ذلك، دعماً للمعارضة المعتدلة. وقال في تصريح لقناة الإخبارية: «كان الاجتماع مثمراً، وبناءً كما هو المعتاد بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. فرنسا دولة حليفة، ودولة صديقة، تربطها مع المملكة علاقات تاريخية واستراتيجية، وبحثنا ملفات المنطقة في سوريا، وإيران، واليمن، والأوضاع في لبنان، وعملية السلام، والشأن الفلسطيني». وأكد وزير الخارجية الفرنسي من جهته، أن المباحثات ركزت على الملف السوري، وبحث سبل إيجاد سلام دائم، وقال: «إن العلاقات السعودية الفرنسية متميزة، وهناك تفاهم مستمر، وقد تناولنا بشكل مباشر الوضع في سوريا. نحن نعمل سوياً من أجل خلق ظروف سلام دائم في سوريا من خلال تحقيق كل الشروط اللازمة مثل احترام وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، ودعم المسار السياسي من خلال إعطاء الفرصة للمعارضة السورية المعتدلة، التي نقدم لها دعمنا الواضح».