قالت وسائل إعلام محلية وحاكم إسطنبول إن الشرطة التركية قتلت امرأتين هاجمتا حافلة تابعة للشرطة بالرصاص وقنبلة في إحدى ضواحي المدينة أمس. وقال واصب شاهين حاكم إسطنبول في تصريحات بثها التلفزيون إن جماعة يسارية متشددة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي أصيب فيه شرطيان بجروح طفيفة. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء إحدى المرأتين وهي تلقي قنبلة والأخرى وهي تفتح نيران ما بدا أنها بندقية آلية على حافلة تابعة لقوات الأمن أثناء اقترابها من مدخل مركز للشرطة في حي بايرامباسا في إسطنبول كبرى المدن التركية. وقالت قناة «سي.إن.إن ترك» إن الشرطة ردت بإطلاق النار فأصابت إحدى المهاجمتين قبل أن تتعقبهما إلى مبنى قريب. وأظهرت لقطات تلفزيونية وحدات من قوات الأمن والشرطة تطوق المركز في مواجهة استمرت نحو الساعة بين المرأتين والشرطة جرى خلالها تبادل إطلاق النار. وأفاد بيان نشر على موقع مقرب من جبهة التحرير الشعبية الثورية وهي جماعة يسارية في تركيا أن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. واستهدفت الجماعة مراكز الشرطة في هجمات متكررة غالباً ما تقع في ضواحي إسطنبول.