يحل فريق الاتحاد اليوم ضيفاً ثقيلاً على لوكوموتيف الأوزبكي، ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، ونجح الاتحاد بطل المسابقة عامي 2004 و2005 بالوصول إلى دور المجموعات بعد فوزه على الوحدات الأردني 2-1 في الملحق الآسيوي. ويعيش فريق الاتحاد أفضل حالاته الفنية مع مديره الفني الروماني بيتوركا، وحقق الفريق عدة انتصارات متتالية أهلته لاحتلال المركز الثالث على لائحة الترتيب بعد أن كان متعثرًا في بداية الموسم، ويعول الفريق على هدافه الفنزويلي ريفاس لخطف هدف في طشقند ومعه فهد المولد وعبدالفتاح عسيري ومن خلفهم صانع الألعاب الروماني سان مارتن، ويتوقع أن يبدأ بيتوركا المباراة بتأمين منطقة وسط الملعب لامتصاص حماس لاعبي لوكوموتيف، ولذلك سيحاول المدرب الاستفادة من خبرة الغاني سولي مونتاري مع وجود ياسين حمزة وأحمد عسيري في قلبي الدفاع، في المقابل فإن فريق لوكوموتيف يشارك في البطولة للمرة الرابعة على التوالي ويلعب في هذه النسخة باعتباره حامل لقب الدوري الأوزبكي، ووصلت بعثة الاتحاد إلى العاصمة الأوزبكية طشقند أمس الأول بحضور 22 لاعباً وباستثناء اللاعبين باسم المنتشري وفيصل الخراع اللذين استبعدهما بيتوركا بسبب الإصابة. وفي المباراة الثانية يستقبل فريق النصر نظيره بونيودكور الأوزبكي، حيث يعاني النصر هذه الأيام من ظروف صعبة جعلته خارج حسابات المنافسة على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، كما ينتظر قيادة فنية جديدة بعد رحيل الإيطالي كانافارو بالإقالة لسوء النتائج، وتم التعاقد مع الإسباني كانيدا، لكن الكولومبي هيجيتا سوف يقود الدفة الفنية في مباراة اليوم، بعد أن تولى المهمة مؤقتاً. ويملك النصر مجموعة لاعبين على مستوى جيد، ويخوض المنافسة الآسيوية للخروج من المأزق المحلي، بعد أن أصبحت من أهم أهداف الفريق لإرضاء جماهيره، بينما فريق بونيودكور يدخل النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، ولديه سجل جيد على صعيد عدد مرات المشاركة في البطولة، والتي ستصل إلى تسع مشاركات كما يملك سجلاً جيداً على مستوى الألقاب المحلية، حيث فاز خمس مرات بكأس أوزبكستان، وسبق له التتويج بالدوري سبع مرات، ويمتاز الفريق بوجود عدد من اللاعبين الدوليين.