استقبل وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية أبناء وذوي شهداء الواجب من قوات الحرس الوطني. ونقل الوزير للأسر تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واعتزازه بالتضحيات والبطولات التي قدمها منسوبو جميع القطاعات العسكرية سواءً من وزارة الحرس الوطني أو وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع وذلك دفاعًا عن الدين والوطن في ميادين الشرف والبطولة. وقال وزير الحرس الوطني: « إن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على أبناء شهداء الواجب ويوجهنا دائماً بتلمس احتياجاتهم ومتابعتهم أولاً بأول». وأضاف الأمير متعب بن عبدالله: «أن الشعب السعودي فخور بأبنائه الشهداء الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وأن كل أسرة سعودية وكل بيت قدم شهيدًا دون الوطن هو مصدر فخر واعتزاز، وأبناء الشهداء هم أبناء للشعب السعودي كافة، وأن ما نجده في ذوي الشهداء وعائلاتهم من روح معنوية عالية وشعور بالفخر والاعتزاز ليؤكد أن المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول عن هذا الوطن الغالي ومقدساته ومقدراته». وأكد أن وزارة الحرس الوطني انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين أنشأت إدارة خاصة بالشهداء تكون مهمتها متابعة أمور أبناء وأسر الشهداء وكل ما يتعلق بهم والعمل على تأمين سبل الحياة الكريمة لهم كأقل واجب تجاه هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم. وفي نهاية الاستقبال قدّم وزير الحرس الوطني دروعاً تذكارية لأبناء الشهداء، والتقطت الصور التذكارية له مع أبناء وذوي الشهداء. كما أقام لهم مأدبة غداء في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية.