وصف عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس مجموعة الأفندي المهندس ماجد الضحوي، الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بأنها بديل فاعل للطاقة في العالم، حيث تنعم المنطقة بأشعة الشمس الوفيرة ومساحات من الأراضي الصحراوية المناسبة لتركيب وتشغيل محطات الطاقة الشمسية. موضحاً أن خبراء مركز التنمية العالمي أكدوا أن المملكة العربية السعودية تمتلك وحدها القدرة على تلبية 50 إلى 70 % من الطلب على الكهرباء في العالم بواسطة تكنولوجيا الطاقة الشمسية. وأشار الضحوي أن إنشاء مصنع لألواح الطاقة الشمسية الذي وقع عقد لإنشائه مؤخرا بين الهيئة الملكية بينبع ومجموعة الأفندي، يأتي متزامناً مع برنامج التحول الوطني الاستراتيجي لإيجاد بدائل متجددة تسهم في دعم اقتصاد الوطن. وقال الضحوى إن المصنع يشكل رافداً مهماً ومتكاملاً على مستوى الشرق الأوسط، لإنتاج الشرائح السليكونية والخلايا الشمسية انتهاء بألواح الطاقة الشمسية، الذي سيشكل نقلة نوعية في تلبية الطلب على استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية محليا وإقليميا، مؤكداً أنه وفقا للخطط الموضوعة فإن المصنع سوف يكون قادرا قبيل نهاية 2016 على إنتاج ألواح طاقة شمسية تولد 120 ميجا واط (أو ما يعادل 450,000 لوح طاقة شمسية) سنويا من الطاقة الكهربائية اللازمة لتغطية الطلب المتزايد على هذه الطاقة المتجددة، على أن تصل الطاقة الإنتاجية عند اكتمال تنفيذ مراحل المشروع إلى1جيجا واط سنويا. وبين الضحوي بأن المصنع الجديد سيتميز بسلسلة إنتاج متكاملة لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، حيث تبدأ عملية الإنتاج بصهر مادة البولي سيليكون الخام ليتم إنتاج سبائك السيليكون متعدد الكريستالين ومن ثم تقطيع السبائك إلى رقاقات رفيعة جدا التي تشكل اللبنة الرئيسة لإنتاج الخلايا الشمسية الكهروضوئية، وصولا إلى المنتج النهائي للمصنع وهو ألواح الطاقة الشمسية المكونة من منظومة متعددة من الخلايا الشمسية، وتتم حماية وتغليف هذه المنظومة باستخدام أغطية زجاجية وإطارات معدنية واقية مصنعة من أجود أنواع الألمنيوم، وستكون الألواح المنتجة ذات قدرة فائقة من الفاعلية وتتحمل الحد الأقصى لدرجات الحرارة للألواح الشمسية المخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وستكون منتجات المصنع مطابقة لمتطلبات شهادات الاعتماد والجودة طبقا للمواصفات الأمريكية والأوروبية معاً.