بدأت مجموعة الأفندي الخطوات الفعلية لبناء أكبر مصنع تجاري متكامل في الشرق الأوسط لإنتاج الشرائح السليكونية والخلايا الشمسية وألواح الطاقة الشمسية وهو ما يشكل نقلة نوعية في تلبية الطلب على استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية محليا وإقليميا، ووقعت المجموعة مؤخرا عقدا مع الهيئة الملكية بينبع التي تسعى لاستقطاب المشاريع الاستراتيجية لإنشاء المرحلة الأولى من مصنعها الجديد. ووقّع عقد إنشاء المصنع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف ورئيس مجلس إدارة شركات مجموعة الأفندي إبراهيم الأفندي، ووفقا للخطط الموضوعة فإن المصنع سوف يكون قادرا قبيل نهاية 2016 على إنتاج ألواح طاقة شمسية تولد 120 ميجا واط (أو ما يعادل 450.000 لوح طاقة شمسية) سنويا من الطاقة الكهربائية اللازمة لتغطية الطلب المتزايد على هذه الطاقة المتجددة على أن تصل الطاقة الإنتاجية عند اكتمال تنفيذ مراحل المشروع إلى 1 جيجا واط سنويا. وأوضح المهندس ماجد الضحوي عضو مجلس الإدارة نائب الرئيس في مجموعة الأفندي أن إنشاء مصنع متكامل لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية يأتي ثمرة لخبرة وتجربة طويلة في هذا المضمار للمجموعة ليس في المملكة فقط بل خارجيا، حيث بدأت المجموعة بإنشاء ذراع يعنى بالأبحاث والتطوير بمجال الطاقة الشمسية منذ عام 1994م، كما أن المجموعة رائدة في هذه الصناعة حيث أنشأت مصنعاً في مدينة جدة في الفترة ما بين 1994 – 2004 لإنتاج الشرائح السيليكونية الشمسية وتم تصدير منتجاته إلى أسواق ألمانيا. كما أن استراتيجية إنشاء مصنع بهذا الحجم جاءت بعد الدراسات التي قمنا بها وكشفت أن المرحلة المقبلة ستشهد نمو الطلب على الطاقة الشمسية لتغطية حاجة المنطقة المتزايدة لاستهلاك الطاقة الكهربائية.