يحمل لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي على عاتقه آمال الجماهير الأهلاوية، التي تُمنِّي النفس بحصول فريقها على لقب كأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي. ويعتبر حسين المقهوي من أهم العناصر التكتيكية، التي يعتمد عليها المدرب السويسري كريستيان جروس، نظراً لامتلاكه المهارة، و»الكاريزما»، التي تخوِّله القيام بمهامه على أكمل وجه في قيادة خط الوسط، والربط بين الدفاع والوسط والهجوم، فهو بمنزلة صانع الألعاب الكلاسيكي في النادي الأهلي،، ودائماً ما يشكِّل النقطة الرئيسية، التي يبدأ من خلالها الفريق في التحول من الشق الدفاعي إلى الشق الهجومي بفضل قدرته المذهلة على صناعة اللعب، وتمويل المهاجمين بأكبر عدد من الكرات. وبدأ المقهوي مسيرته الكروية في حواري الأحساء حتى انضم عام 1422ه، إلى فريق الناشئين في نادي العدالة، وخطف خلال تلك الفترة الأنظار حتى وصل إلى درجة الشباب، ما وضعه تحت مجهر عدد من الأندية، وفي مقدمتها نادي الاتحاد، لكن المفاوضات لم تكتمل ليواصل مع ناديه العدالة، ويساهم في صعوده إلى دوري الدرجة الأولى. وفي أول موسم في دوري الدرجة الأولى، انهالت عليه عديد من العروض، أبرزها من نادي الرائد، ونادي نجران غير أن نادي العدالة لم يكن متحمساً لتلك العروض، قبل أن يقدم نادي الفتح عرضاً ضخماً في عام 2010، ففاز بخدماته بشكل رسمي. وفي نادي الفتح، تجلَّت موهبة المقهوي بشكل أكبر، فساهم في بقاء الفتح ضمن دوري الأضواء، ثم الفوز بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه، قبل أن ينضم إلى المنتخب الأول في كأس العرب بالطائف، ومن ثم كأس الخليج ال21 في البحرين، وتصفيات كأس آسيا 2015م. وجذب تألق المقهوي مع الفتح اهتمام عدد من الأندية، أبرزها الأهلي، الذي نجح في التعاقد معه لمدة 5 سنوات.