خطف الأنظار بمهوبته الكروية وهو يمارس كرة القدم في حواري الأحساء التي بزغ نجمه فيها، ليلفت انتباه وأنظار عشاق الكرة وكشافي الأندية لموهبته الفذة، استعرض حسين المقهوي لاعب الأهلي الحالي مهاراته التي اكتسبها بالفطرة من بيئة تعشق المجنونة، وأخرجت نجوما كبار وهي المنطقة التي يطلق عليها ولادة المواهب، وفي عام 1422ه سجل المقهوي في كشوفات فريق العدالة بدرجة الناشئين ومن هناك انطلق بشكل رسمي في المستطيل الأخضر فأبهر من تابعه في تلك الفترة، والتي تنبأ له الكثير خلالها بمستقبل كبير، أطلق عليه لقب (ثنيان الأحساء)؛ لتشابه أدائه بالنجم الكبير لاعب الهلال الفيلسوف يوسف الثنيان، ويقال أن من أطلق عليه هذا اللقب والده، ومن ثم أصبح يعرف بذلك، ولم يكن يعرف يوما من الأيام أنه سيكون ضمن الكتيبة الاهلاوية. تدرج في العدالة ثم صعد لدرجة الشباب وأنهالت عليه العروض في عام 1427ه وكان أبرزها عرض نادي الاتحاد آنذاك عندما كان رئيسه منصور البلوي ولم تكتمل المفاوضات لاستقاله البلوي، فكانت خيرا للاعب فقد كان الاتحاد يضم وقتها في صفوفه نجوما كبار وهو الأمر الذي قد لا يمكنه من اللعب في التشكيل الأساسي، وواصل المقهوي مسيرته مع العدالة وساهم في صعوده للدرجة الأولى، وفي أول موسم في دوري الأولى وصلته الكثير من العروض أبرزها من الرائد ونجران، إلا أن نادي العدالة لم يكن متحمسا لتلك العروض قبل أن يقدم نادي الفتح عرضا ضخما في عام 2010 ليفوز بخدماته بشكل رسمي، ومع نادي الفتح تجلت موهبة المقهوي بشكل أكبر حتى ساهم في بقاء الفتح ضمن دوري الأضواء ثم الفوز بلقب الدوري لأول مرة، قبل أن ينضم للمنتخب الأول في كأس العرب بالطائف ومن ثم كأس الخليج 21 في البحرين وتصفيات كأس آسيا 2015م، وكانت أهم إنجازاته الفوز بلقب دوري زين مع الفتح 2013م، ليظفر هذا الموسم بخدماته النادي الأهلي ليصبح عنصرا مهما في الخارطة الأهلاوية.