قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني العميد محسن خصروف أمس، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة نجحت بتفوق في فتح البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وحررتها من المسلحين الحوثيين وقوات صالح. وأضاف خصروف في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «أن قبائل بني الحارث وأرحب وبني حشيش تعلن انضمامها للشرعية»، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني الإخباري. وتابع «هزائم الانقلابيين تتوالى شرقاً وغرباً وميدي وبعض مديريات الحديدة تتحرر، والخناق يضيق على الميليشيات الانقلابية». وأشار المسؤول العسكري إلى أن قيادات كبرى في قوات الاحتياط التابعة لقوات الحرس الجمهوري والموالية للرئيس السابق التحقت بالشرعية وقوات الجيش الوطني. وقال إن تلك مؤشرات كبيرة توضح أن ساعة الانقلابيين قد أزفت. ودعا خصروف «كبارات قبائل بني مطر والحيمتين وهمدان وسنحان وبلاد الروس وآنس وعنس والحدا وبقية القبائل في الطوق الثاني، للوقوف مع أنفسهم لحظات يحكِّمون فيها العقل والضمير ويستدعون وطنيتهم من جديد فيطهرون مناطقهم من ميليشيات القتل ويعلنون التحاقهم بالشرعية ليكون لهم شرف المشاركة في استعادة الدولة ومؤسساتها والأمن والاستقرار وليوقفوا نزيف الدم وقتل أبنائهم». وكانت قوات الحكومة الشرعية حققت الجمعة، مكاسب جديدة على الأرض في المعارك الدائرة في بلدة نهم شمال شرق صنعاء وتبعد 40 كيلومتراً عن عاصمة البلاد التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ أواخر سبتمبر 2014، فيما أكدت مصادر في المقاومة أن «مفاجآت كبيرة ستسبق عملية اجتياح العاصمة من خمسة محاور». وأحكمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرتها على منطقة «مسورة» غداة تحريرها بشكل كامل معسكر فرضة نهم الاستراتيجي في البلدة التي تشهد معارك منذ ديسمبر وتعد أول موطئ قدم للقوات الشرعية في صنعاء. من جهة أخرى، شن طيران التحالف العربي، الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، صباح أمس غارتين على موقع عسكري تابع للمتمردين أتباع الحوثي وصالح، في محافظة حجة. وقال مصدر محلي إن طيران التحالف العربي، شن غارتين على معسكر اللواء 25 ميكا في مديرية عبس. وأضاف المصدر، أن انفجارات هزت محيط معسكر اللواء 25 ميكا عقب استهدافه بالغارات، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه. ورجّح المصدر، سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات تمرد الحوثي وصالح، مفيداً أن الضربة كانت مباغتة وخاطفة.