طالب سكان جبل غراب في شارع الستين في مكة، أمانة العاصمة المقدسة بالعمل على تحسين خدمات النظافة في الحي، الذي يعاني من تكدس النفايات في الحاويات، لتأخر وصول شاحنات النقل، إضافة إلى عدم توفر صناديق كافية للنفايات؛ مما يجعل البعض يلقي بها في البيوت المهجورة. وقال عادل الشمري، إنهم يعانون من هذه المشكلة منذ سنوات، رغم مطالبتهم بتوفير صناديق للنفايات داخل الحي، والالتزام بأوقات محددة يتم تنظيفها، حتى لا تتجمع الحشرات حولها. لافتاً إلى أن بعض السكان اضطروا لإحراق النفايات الموجودة داخل أحد البيوت المهجورة، بسبب تأخر نقلها. كما أشار علي الناشري إلى أن بعض المارة من الشباب يلقبون الحي بحي «القمامة»؛ نظراً لكميات النفايات التي فيه، وقلة عمال النظافة الذين ينشغل بعضهم بتجميع الحديد والسكراب. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة، سهل مليباري، ل»الشرق»، أن الأمانة تقوم بتشغيل 650 عامل نظافة يومياً، موزعين بشكل منظم على ثلاث ورديات في مدينة مكة للبلديات الفرعية لتغطية جميع الأحياء على مدار اليوم. وأفاد أن الأمانة لا تقوم بالتنظيف في البيوت المهجورة المقفلة، إلا بعد تشكيل لجنة مشتركة مع الشرطة. أما بخصوص شكوى جبل غراب في شارع الستين، فأشار إلى أنه لم تصلهم شكوى بخصوصه، لكن عموماً يتم التفاعل مع الشكاوى والعمل على مباشرتها وإزالة المخلفات والنفايات بشكل سريع.