أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، تسجيل حالتيْ إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» في نجرانوالخرج، وتسجيل حالة وفاة في نجران؛ مؤكدة عدم تعافي أي حالات للشفاء خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأفادت الوزارة في بيانها أن حالة الإصابة الأولى لوافد « 34 عاماً»، ظهرت عليه أعراض مرَضية، وأُدخل مستشفى حكومياً في نجران، والإصابة الثانية كانت لمواطن «41 عاماً»، وهو من الحالات المخالطة غير المباشرة للإبل، ظهرت عليه أعراض مرَضية، وأُدخل مستشفى حكومياً في الخرج، وما زالت حالته مستقرة، والثالثة لوافد»34 عاماً»، أُدخل مستشفى حكومياً في نجران وهو من الحالات المسجّلة سابقاً، كما أنه مصاب بأمراض أخرى. وإجمالاً؛ رصدت الوزارة 1294 إصابة ب «كورونا» منذ ظهوره في صيف 2012 وحتى أمس، وتعافى 739 مصاباً بنسبة 57.1%، فيما تُوفِّيَ 552 بنسبة 42.2%، ولا يزال 3 آخرون قيد العلاج بنسبة 0.2%. وكانت نتائج فحص مخبري بمختبرات وزارة الزراعة أجرتها على 112 رأساً من الإبل أظهرت أن 85% منها مفرزة لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي تأتي استكمالاً للإجراءات المتخذة للبلاغ الوارد من وزارة الصحة، الذي يفيد بتأكيد إصابة لحالة بشرية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ويعمل جزاراً ولديه مخالطة للإبل والتي كانت بسوق الأنعام المركزي بالخمرة بمحافظة جدة. فيما شددت وزارة الصحة على ضرورة وجوب أخذ أقصى درجات الاستعدادات والاحترازات الوقائية فيما يخص انتقال عدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وعدم الركون لتناقص العدوى خلال الأشهر الماضية. ونبهت الوزارة على أطباء قسم الباطنية والطوارئ والقلب أخذ الحذر والانتباه مع الحالات القلبية، حيث إنها تشخص على أنها حالات قلبية فقط ويتم عدم الانتباه إلى حدوث التهاب رئوي في الوقت نفسه، علماً بأن كثيراً من حالات كورونا، التي كانت سبب تفشي للعدوى في مستشفيات المملكة المختلفة كانت في حالات قلبية لم يتم تشخيصها وعزلها في الوقت المناسب ما أدى إلى نقل العدوى للمرضى الآخرين والكادر الطبي مع حدوث وفيات عديدة بسبب ذلك.