نجح المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30» في عرض الفعاليات، والبرامج، والفنون الشعبية في قرى، وبيوت مختلف مناطق المملكة، وأجنحة الإدارات الحكومية المشاركة في المهرجان. وأوضح قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية، اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، أن الاستعدادات للمهرجان الحالي بدأت بعد نهاية «الجنادرية 29»، بالتنسيق بين إمارات المناطق، والوزارات، والقطاعات الأمنية المشاركة، مفيداً أن عملية تطوير المهرجان تكون من خلال اجتماعات مسبقة مع جميع اللجان المشاركة، وعرض استبانات على الزوار من الجنسين من خلال مراكز الاستعلامات الموزعة في جميع أرجاء المهرجان لتسجيل وجهات نظر الزوار، وعرضها في الاجتماعات، والتركيز على مقترحاتهم، وانتقاداتهم، مشيراً إلى الاستفادة من الملاحظات، والاقتراحات المقدمة في المهرجانات الماضية. وبيَّن اللواء الزامل، أن الحرس الوطني كثف هذا العام من مشاركة المرأة في عمليات التفتيش، والمراقبة الميدانية بسبب زيادة البوابات، وكثافة عدد الزوار، موضحاً وجود أكثر من 30 مركزاً للاستعلامات لإرشاد التائهين، وحفظ مفقودات الزائرين، وتوزيع الخرائط على زوار المهرجان، ووضع أساور في أيدي الأطفال وكتابة رقم هاتف ولي الأمر عليها للاستدلال عليه في حالة فقدان الطفل. وأفاد قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية، أن عملية إحصاء الزوار تكون عن طريق أفراد الحرس الوطني عند بوابات الدخول عبر عدادات يدوية، تم تخصيصها لهذا الغرض. وقدَّم اللواء الزامل شكره إلى جميع الزوار على تعاونهم مع القائمين على المهرجان لإظهاره بالشكل اللائق، الذي يُبرز فعاليات مناطق المملكة، والإدارات الحكومية المشاركة فيه، مبيناً أن المهرجان وطني، ويمثل المملكة بجميع الفعاليات التراثية، داعياً جميع المشاركين والمنظمين والزائرين والزائرات إلى أن يحافظوا على هذا التراث، ويتعرفوا على أبرز معالم المملكة، مبرزاً الدور الذي تقوم به وزارة الحرس الوطني في شتى الأصعدة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.