توقَّع وزير الخارجية الأمريكي، آشتون كارتر، مساهمة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بقواتٍ خاصةٍ لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة. وأكد الوزير الأمريكي بعد محادثاتٍ في بروكسل «سنحاول أن نتيح الفرص والقوة خاصةً للعرب السنة الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش لا سيما الرقة». وشدَّد «لا نبحث عن بديل للمعارضة السورية ولا نبحث عن بديل للقوات العراقية، لكننا نتوق إلى تمكينهم بقوة ومساعدتهم في تنظيم أنفسهم». وبعد التقائه عدداً من كبار المسؤولين الإماراتيين في العاصمة البلجيكية أمس؛ قال كارتر «أعربوا لي عن استعدادهم لبذل مزيد، وهو أمر مهم؛ وبشكلٍ محدد استئناف مشاركتهم في الحملة الجوية وثانياً العمل معنا على الأرض». وأوضح أن «قوات العمليات الخاصة الإماراتية ستساعد في تدريب وتسليح وتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا وللشركاء المحليين في العراق بما يشمل الجماعات السنية وقوات البشمركة الكردية». ولم يحدد كارتر حجم تلك القوة. لكنه ذكر أن «المطلوب في الأجزاء السنية من العراق هو تمكين السنَّة المعتدلين من استعادة تلك المناطق وحكمها والحفاظ على وحدة العراق متعدد المذاهب» و»الإماراتيون يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً في ذلك».