حدد سكان حي العتبان في مدينة المبرز وسط محافظة الأحساء- مجموعة من المشكلات تمثلت في السرقات، و المنازل المهجورة، وضيق الممرات، والعمالة المخالفة، وكثرة مداخل ومخارج الحي التي يستخدمها عبثيون في تمرير السرقات، طالبوا المسؤولين حلها. قال سكان الحي ل»الشرق» أثناء زيارة قامت بها ل»العتبان» إن مشاكلهم كثيرة، لكن أهم ما يؤرقهم هو تكرار حوادث السرقة، وفقاً للمواطن أحمد المعيان، مضيفاً «نتواصل مع الجهات المختصة، لتمرير بلاغات عن منازل تسكنها عمالة مخالفة «. وكشف عن سرقة محتويات ومبالغ مالية من داخل 21 سيارة قبل شهر تقريباً، وأنه كان ضمن من تعرضت سياراتهم للسطو حيث سرق اللصوص مبلغ 500 1ريال منها، موضحاً أن البيوت المهجورة أصبحت مأوى لضعاف النفوس، من العمالة السائبة. ويبيّن المواطن علي الشواكر أن ضيق ممرات وشوارع الحي، لا يساعد على دخول معدات وآليات الدفاع المدني حال نشوب أي حريق، ما يحتم على رجال الدفاع الدخول سيراً على الأقدام، وسحب الخراطيم الثقيلة، وهذا يؤخر عملية الإطفاء ويرهق المسعفين والمنقذين. وطالب الشواكر بإزالة البيوت المهجورة، والاستفادة من أماكنها في عمل مواقف للسيارات، أو توسعة للحي، مشيراً إلى أن الأمانة لم تقصر في عملها، وقامت بهدم بعض المنازل المهجورة التي لم يُعرف أصحابها، ولكن هناك الكثير منها بقي على وضعه ما يشكل خطراً عليهم وعلى أطفالهم . ولفت المواطن أحمد المهيني إلى أن السيارات التالفة أصبحت أوكاراً للقطط والكلاب، التي قد تموت فيها وتصبح جيفاً بعد فترة وجيزة، وهي تقوم مقام حاوية النفايات حيث ترمى فيها الأوساخ والفضلات من قبل الصبية لتنبعث منها الروائح الكريهة في الحي، مضيفاً «أن الحي يحتاج إلى تنظيفه من تلك السيارات، التي تسبب حرائق يصعب إطفاؤها. ولفت المهيني إلى أن حي العتبان يفتقر إلى المدارس بمراحلها الثلاث، ما يدفعهم إلى إرسال أبنائهم للدراسة في الأحياء المجاورة، فضلاً عن علاجهم في مراكز الرعاية الأولية بأحياء أخرى أيضاً. أحمد المعيان