يوم وفاء للشهداء عاشه السعوديون، أمس، في القصيمونجرانوالدماموالأحساء، عبر فعّاليات رسمية وشعبية متضامنة. مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصف جريمة الإرهاب التي وقعت في الأحساء، الجمعة الماضية، بأنه "قتل وإفساد في الأرض"، وأكد أن الدولة ماضية "بقوة في استئصال شأفة الإرهاب". وفي القصيم أدّى أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل صلاة الميت على وكيل الرقيب عثمان بن شايم الرشيدي، الذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة، نتيجة تعرض دوريته لإطلاق نار من مجهولين بسيهات. أما زميل الشهيد الآخر الرقيب أول شجاع بن علي الشمري، فقد صُلِّيَ عليه في الدمام. وتقدّم وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال المصلين ظهراً، ثم قدم تعازي القيادة لذويه. وفي نجران نقل أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تعازي القيادة لوالد الطفل حمد قرواش محمد آل صلاح، الذي استشهد إثر سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل في مدينة نجران، عصر أمس الأول، حيث أصيب، أيضاً، تسعة من أفراد الأسرة، وقد زارهم الأمير في في مستشفى الملك. وفي محافظة الأحساء؛ شيع الآلاف شهداء الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الرضا يوم الجمعة الماضي، وهم: حسين البدر، فؤاد الممتن، محمد الممتن، ماهر العبدالله. وانطلقت مسيرة التشييع من أمام دوار السفينة في مدينة المبرز وذلك في تمام الساعة الثالثة حتى ملعب فريق الكساء الذي تم تجهيزه لأداء الصلاة على الشهداء.