نقل وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال لذوي شهيد الواجب الرقيب أول شجاع علي الشمري، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، سائلا الله تعالى أن يتقبله بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأدى البتال وجمع غفير من الأهالي والأعيان والمسؤولين الصلاة ظهر أمس، على الشهيد شجاع الشمري في جامع الفرقان ودفن جثمانه في مقبرة الدمام، بعد أن طالته يد الغدر مع زميله رجل الأمن عثمان شايم الرشيدي خلال أداء عملهما في مدينة سيهات في القطيف. وعبر ذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة على مواساتهم، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة. وقال والد الشهيد: «فجعنا في ابننا شجاع، إلا أن عزاءنا أنه استشهد في ميدان العز والشرف وهو يؤدي واجبه الذي عاهد الله عليه، فنحمد الله عز وجل على ما أراد وقدر، وتلقينا التعازي والمواساة من زملائه كافة، وهذا خير شاهد على ما يتمتع به من خلق حسن واصطفاف العديد من المصلين للصلاة عليه، إذ لقي ربه وهو يدافع عن دينه ووطنه»، مشيرا إلى أنه تلقى نبأ استشهاد نجله من زملائه، فتوجه فورا لمستشفى قوى الأمن الذي نقل له. وذكرت والدة الشهيد الشمري أن ابنها اجتمع قبل وفاته مع أشقائه في المنزل عشية الحادث الإرهابي، وتسامروا إلى وقت متأخر من الليل، مؤكدة أنه كان يتمنى الشهادة والذود عن حياض وطننا الغالي «فأبنائي كلهم فداء للوطن وهذا أقل ما نقدمه لأرض الحرمين». وقالت: «عندما تلقيت خبر استشهاد شجاع صليت وسجدت لله شكرا على ما أصابنا، فاستشهاده وسام على صدري، أعتز وأفتخر بتلك الروح الغالية التي راحت ضحية الإرهاب، وتركت لي من بعده طفلين (فراس وفهد) ليواصلا مسيرة والدهما، فوطننا بحاجة إلى التضحيات في سبيل أمن وأمان هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله».