قال نشطاء سوريون على اتصال بمقاتلي المعارضة إن أغلبهم انسحبوا من منطقة بابا عمرو المحاصرة في حمص اليوم الخميس بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من قصف قوات الرئيس بشار الأسد لهم. وأضافوا أن بضعة مقاتلين بقوا لمحاولة تغطية “الانسحاب التكتيكي” لزملائهم. وناشد بيان باسم المقاتلين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيره من المنظمات الإنسانية “دخول بابا عمرو وتوفير الحاجات الإنسانية لأهلنا في الحي الذين رفضوا مغادرته وأصروا على البقاء في منازلهم المدمرة بالكامل... ويبلغ عددهم حوالي 4000 شخص.” وقال البيان “نحذر النظام من أي أعمال انتقامية تطال المدنيين ونحمله المسؤولية الكاملة عن سلامة الأهالي وأي فعل طائش من هذا النظام وأزلامه سيكلف النظام غاليا.” وظلت القوات الحكومية تقصف بابا عمرو منذ الرابع من فبراير شباط. وقال أحد النشطاء “الجيش السوري الحر وكل المقاتلين الآخرين غادروا بابا عمرو.. لقد انسحبوا.” من جهة أخرى، قتل ثمانية عناصر نظاميين وسبعة منشقين في اشتباكات تدور منذ صباح الخميس في محافظة القنيطرة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان “تدور منذ صباح اليوم الخميس اشتباكات بين الجيش والامن النظامي السوري ومجموعة منشقة في قرية جباتا الخشب القريبة من الجولان السوري المحتل، واسفرت الاشتباكات حتى اللحظة عن سقوط سبعة عناصر من المنشقين وثمانية عناصر من الجيش والامن النظامي”. بيروت | رويترز