ذكرت محكمة النقض المصرية في حيثيات حكمها في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والتي جاءت في 30 ورقة، أن واقعة قتل سوزان تميم في دبي عمداً مع سبق الإصرار والترصد ثابتة في حق المتهم الأول محسن السكري على وجه الجزم واليقين، من أدلة اطمأنت إليها المحكمة، وهي تقارير الطب الشرعي بدبي، وأقوال الطبيب الشرعي حازم متولي، الذي قام بمعاينة جثة تميم، وثبت بأن الجرح القاتل بها عبارة عن قطع في الرقبة، كما أن قطع القصبة الهوائية أفقدها القدرة على الصراخ. وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم إلى أنه ثبت من واقع تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية في مصر أن البصمة الوراثية لنقاط الدماء التي تم العثور عليها على الملابس الملقاة أسفل مسرح الجريمة، التي اختلطت بدماء المجني عليها، تبين من التحاليل الطبية مطابقتها للبصمة الوراثية للمتهم الأول محسن السكري، حيث أكدت الطبيبة التي أجرت المضاهاة، وهي الدكتور “هبة العراقي” أنها أخذت عينة دم من المتهم الأول، وقامت بمقارنتها بالبصمة الوراثية المختلطة، وثبت تطابقها مع البصمة الوراثية للمتهم. وكانت محكمة النقض أودعت الأربعاء حيثيات حكمها في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في شقتها بإمارة دبي، والصادر بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد 15 عاماً عن تهمة الاشتراك في القتل والتحريض، ومعاقبة محسن السكري ضابط الشرطة السابق بالسجن المؤبد لاتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسجن 3 سنوات لحيازته سلاح بدون ترخيص. القاهرة | باسم صادق