بحث وزير الخارجية، عادل الجبير، القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية مع عددٍ من الدول خلال مشاركته أمس في قمة الاتحاد الإفريقي ال 20. وبدأت القمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. والتقى وزير الخارجية رؤساء موريتانيا، محمد ولد عبدالعزيز، وغينيا، ألفا كوندي، وبوركينا فاسو، روش مارك كابوري. كما التقى نظيريه الإثيوبي، تيدروس أدهانوم، والبنيني، صالح أكاديري، ونائب وزير الخارجية الصيني، تشانج مينج. وحضر اللقاءات الستة وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، الدكتور خالد الجندان، ومدير الإدارة الإعلامية في الوزارة، السفير أسامة نقلي. في سياقٍ آخر؛ أفاد مصدرٌ مسؤولٌ في «الخارجية» بتأييد المملكة قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية في الرياض بالمشاركة في مفاوضات جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده، بناءً على التأكيدات التي تلقتها الهيئة من غالبية دول مجموعة فيينا إضافةً إلى الأممالمتحدة. وأكد المصدر، في بيانٍ مساء أمس الأول، موقف المملكة الداعم للمعارضة السورية وللحل السياسي المستند إلى مبادئ إعلان «جنيف1» التي تضمَّنها القرار 2254، وهي «تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون سوريا، وصياغة دستور جديد، والإشراف على الانتخابات، وصولا إلى سوريا جديدة لا مكان فيها لبشار الأسد».