وصف الداعية الشيخ سعد بن عبدالله البريك أجر العاملين بجمعية البر بالمنطقة الشرقية ومثيلاتها من الجمعيات بأنه لا يقل عن أجر الطائفين ببيت الله الحرام، بل إن أجر هؤلاء الطائفين والعابدين لا يزيد عن أجر العاملين الذين يسعون على مصلحة اليتيم والفقير والأرملة وغيرهم من ذوي الحاجات. وقال خلال زيارته مقر جمعية البر بالشرقية ضمن خطة الجمعية لاستقبال الشخصيات العامة والدينية والأكاديمية ورجال الأعمال للتعريف ببرامج الجمعية والخدمات التي تقدمها للمستفيدين، إن ولاة الأمر قد أوكلوا هذه المهمة لمن يثقون بأمانتهم وحرصهم على أداء هذه الأمانة. وكان في استقبال الشيخ البريك أمين عام الجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان الذي قدم عرضاً عن نشأة الجمعية وأهدافها وأعمال الجمعية ورسالتها والبرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها وطموحاتها المستقبلية وتطرق خلاله إلى ما تقوم به الجمعية حالياً من خطوات لتحديث خطتها الاستراتيجية التي تتضمن التحول إلى استهداف الأسر المحتاجة ببرامج التنمية الاجتماعية بديلاً عن الرعاية والمساعدات المباشرة وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية.