أزالت لجنة التعديات في إمارة منطقة نجران تعديات أحدها لمواطنين في مسار الطريق الدولي الرابط بين محافظة خباش ومركز الحصينة، ووجّه أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الجهات الرقابية بالتحقيق مع المتعدين على الطريق بموجب صكوك مزورة. وتابع أمير نجران أمس عملية إزالة الإحداثات في الطريق، وشدد على اتخاذ أشد الإجراءات مستقبلاً بحق من يحاول اعتراض تنفيذ المشاريع الخدمية. وكان مواطنون شغلوا جزءاً من الطريق الدولي، وأنشأوا إحداثات بموجب صكوك ومستندات ثبت للجهات المعنية في الإمارة أنها مزورة. وقفت لجنة مشكلة بتوجيه من أمير المنطقة على الموقع، وتمت إزالة الإحداثات، ومكنت مقاولاً من سفلتة الطريق، حيث أنهى تنفيذ المشروع بالكامل، فيما باشرت الجهات الرقابية في المنطقة مهامها في التحقيق مع المتعدين. وأكدت إمارة نجران أنها ماضية في مراقبة الأراضي، وإزالة أي إحداثات قائمة على مستندات مزيفة، أو أوراق غير رسمية، أو بغير صك شرعي، سواء كان الإحداث من قِبل فرد أو جماعة أو مؤسسة، وتوعدت باتخاذ الإجراءات الجزائية والإدارية الأخرى في حال الاشتباه بالتزوير، أو التحايل على الأنظمة، أو التواطؤ والتساهل واستغلال النفوذ الوظيفي، أو تعطيل المصلحة العامة.