أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أسماء الفائزين في الدورة، التي حملت عنوان «التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة، فيما يشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأحد المقبل حفل تسليم الجوائز للفائزين في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. وقسمت الدورة لأفرعٍ ثلاثة، وسم الأول ب (مبادرات الجهات الداعمة) المخصص لجهات قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، سواءً كانت حكومية، أو أهلية، أو خيرية، وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها (4) ملايين ريال, فاز بها (9) مبادرات تشكل نموذجاً يحتذى به في تقديم الدعم لذوي الإعاقة، وذلك بهدف دمجهم اجتماعياً أو تمكينهم اقتصاديًا. وخصص الفرع الثاني من الجائزة ل «مشروعات المتميزين «، بجوائز بمبلغ (4) ملايين ريال منحت للأفراد ذوي الإعاقة من ذكور وإناث ومن في حكمهم، الذين بذلوا مجهودات متميزة، لتحقيق إنجازات لهم ولأسرهم في المجالات التعليمية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الرياضية، أو نحوها، وأدت إلى دمجهم اجتماعياً، أو تمكينهم اقتصاديا, وفاز بها (11) من المتميزين؛ حيث فاز بالجائزة كل من عمار هيثم بوقس وتوفيق بن أحمد بلو، وحصل كل منهما على مبلغ وقدره (500 ) ألف ريال، كما فاز سلمان ظافر الشهري وسليمان بن محمد البحيري وعبدالله ثلاب الجعيد، وحصل كل منهم على مبلغ وقدره ( 333 ) ألف ريال، وفاز أكرم بن خليل العلي والدكتور أحمد بن صالح السيف ويحيى حسن محمد الزهراني ومها عبدالوهاب سحاقي وعبدالله عبدالرحمن الغامدي وماجد إبراهيم العسيري، حيث حصل كل منهم على مبلغ وقدره ( 250 ) ألف ريال. وقرر مجلس أمناء الجائزة صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعة نصف مليون ريال، وحجبت جائزة الفرع الثالث (الدراسات والبحوث التطبيقية) لعدم جدارة الأعمال المقدمة. وأبان الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده برفقة أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل، لإعلان أسماء الفائزين، أن الجوائز قسمت على ثلاث فئات، خصصت الفئة الأولى لبرامج « تمكين « ذوي الإعاقة, المقدم من جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية, مقدار الجائزة مليون ريال، فيما كانت الفئة الثانية لبرنامج رعاية وتأهيل المرضى العقليين التائهين والمشردين المقدم من مركز أجواد للرعاية المجتمعية وبرنامج حملة الحج لذوي الإعاقة الحركية, المقدم من جمعية الإعاقة الحركية للكبار « حركية «، حصل كل فائز على جائزة مقدارها ( 500 ) ألف ريال. وجاءت الفئة الثالثة لبرنامج مركز اتصال الأميرة العنود بنت عبدالعزيز لخدمات الصم, المقدم من مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية، وبرنامج الترجمة والإشارة ونشر لغة الإشارة للمساهمة في دمج الصم بالمجتمع المقدم من أحمد بن خليفة، وبرنامج صوت للقراءة المقدم من جمعية صوت متلازمة داون، وبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة المقدم من الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين بمحافظة الأحساء، وبرنامج دمج الطلاب والطالبات من خريجي مراكز الجمعية في مدارس التعليم العام والخاص المقدم من جمعية الأطفال المعوقين بالرياض، وبرنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم المقدم من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة « أسرتي «، وحصل كل فائز منهم على جائزة مقدارها ( 250 ) ألف ريال، في حين قرر مجلس الأمناء صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال. من جانبه كشف أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل، عن تقدم ( 175) مرشحاً للجائزة في هذه الدورة في فروعها الثلاثة، ومرت الأعمال المرشحة بثلاث مراحل علمية بدأت بمرحلة التدقيق، ثم مرحلة التقييم العلمي الأوَّلي، ثم مرحلة التحكيم من قبل لجان علمية متخصصة من الجامعات السعودية ومن خبراء ميدانيين في موضوع الجائزة، مؤكدًا أن الجائزة هدفت من ذلك إلى تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشروعات ابتكارية هدفت لتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إبراز دور الأشخاص ذوي الإعاقة وإسهاماتهم المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية، ودعم الأبحاث والدراسات في هذا المجال.