تقدمت نحو 153 سيدة من كافة مناطق المملكة، بمشاريع اجتماعية خاصة بهن يعملن عليها للفوز بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، التي رُصد لها 10 ملايين ريال في دورتها الثانية، حيث تقدم في الفرع الأول 35 مبادرة، وفي الفرع الثاني 92 مشروعاً، وفي الفرع الثالث 26 دراسة. وأعلن مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، عن 31 فائزاً بالدورة الثانية للجائزة التي جاءت تحت عنوان: «التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل»، عبر فروعها الثلاثة: «مبادرات الجهات الداعمة، ومشروعات المستفيدين، والدراسات والأبحاث العلمية». وجاء الإعلان على لسان وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي سليمان الحميّد، في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجائزة بالرياض، حيث فازت 21 سيدة ما بين مطلقة وأرملة ومعلقة. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن الفرع الأول للجائزة الذي خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة من الشريحة المستهدفة للجائزة من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصاديا أو دمجهم اجتماعيا. وبين الحميّد، أنه قد خصص لجوائز هذا الفرع 4 ملايين ريال فازت 8 مبادرات تشكل أنموذجاً يحتذى به في تقديم الدعم للنساء نحو تعزيز ثقتهن بأنفسهن ودعمن مادياً ومعنوياً، وتم تقسيم المبادرات إلى ثلاث فئات هي: الأولى: مشروع بيت مودة، المقدم من جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، وبرنامج الأسر المنتجة، المقدم من جمعية البر الخيرية في جدة، وحصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 750 ألف ريال. والثانية سوق قطرة للأسر المنتجة، الذي تقدمه جمعية عنيزة النسائية الخيرية (قطرة)، ومبادرة دعم الأسر المحتاجة وتقدمها نجاح الوراق الحجيلان، ومبادرة طمأنينة، والتي تقدمها جمعية البر الخيرية في الجوف، وبرنامج التدريب والتوظيف، المقدم من جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية، وحصل كل فائزا على مبلغ مالي قدره 500 ألف ريال. والفئة الثالثة، فاز بها برنامج الخدمات الاجتماعية والأسرية، المقدم من وزارة العدل، ومشروع الدعم المادي والاجتماعي، المقدم من جمعية النهضة الخيرية، حيث حصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 250 ألف ريال. كما أعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الفرع الثاني من الجائزة وهو موجه لصاحبات المشروعات من النساء ممن قمن بإنشاء مشروعات أعمال ابتكارية وأصيلة، أدت إلى تمكينهن اقتصاديا واعتمادهن على أنفسهن، قد خصص لجوائز هذا الفرع مبلغ 4.8 مليون ريال فازت بهذا الفرع 21 سيدة تم تقسيمهن في أربع فئات: «الفئة الأولى: شعيع الشمري، ونفلاء سالم النفيعي، وعيدة عواد الجهني، وزاهية عتقه الكشي، وهنوف حماد الحازمي وتحصل كل فائزة على جائزة مالية قدرها 300 ألف ريال». أما الفائزات بالفئة الثانية فهن: صالحة فريج العبدالله، وضحاء محمد الدوسري، حنان عبدالرحمن العمار، مرزوقة دخيل الله المطيري، فاطمة حامد القرشي ولطيفة حامد القرشي وتحصل كل فائزة منهن على جائزة قدرها 250 ألف ريال. أما الفائزات بالفئة الثالثة فهن: سهام إبراهيم مبارك عسيري، نادية ناصر باماقوس، لمياء بريك المولد، حصة يوسف السعيد، طامرة بخيت اليامي، وتحصل كل فائزة على جائزة بمقدار 200 ألف ريال. أما الفائزات بالفئة الرابعة فهن: فاطمة يحيى مشعي، أمينة علي الحجاب، رغد خالد العقيلي، هواء عبدالله العتيبي، عزيزة عبده جابر، وفاء حسين علي بنجر، وتحصل كل فائزة على جائزة قدرها 130 ألف ريال، كما قرر مجلس الأمناء صرف مكافآت تشجيعية لتسع مشاركات بواقع 30 ألف ريال لكل مشاركة. وبعد ذلك أعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة الفائزين بالفرع الثالث للجائزة وهو «الدراسات والأبحاث العلمية»، وتمنح هذه الجوائز للدراسات والبحوث المتميزة التي تناولت موضوعات تتعلق بالمطلقات، أو المعلقات، أو الأرامل، أو من في حكمهن، وقدمت مقترحات ورؤى إبداعية قابلة للتطبيق، تهدف إلى معالجة مشكلات المطلقات أو المهجورات، أو تطوير البرامج والمشروعات والخدمات المقدمة لهم، وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها 1.2 مليون ريال. وفازت دراسة (الإجراءات المنظمة للطلاق وما يترتب عليه للزوجة والأبناء)، المقدمة من جمعية مودَّة، جمعية النهضة، مؤسسة الملك خالد، مؤسسة الأمير سلطان، برنامج الأمان الأسري، وحصلت على جائزة قدرها مليون ريال، كما فازت دراسة (الأسباب المؤدية للطلاق) والمقدمة من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة (أسرتي)، بمبلغ 200 ألف ريال وبين الدكتور عبدالله المعيقل أمين عام الجائزة، أن الجائزة هدفت من ذلك إلى تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشروعات ابتكارية لمساعدة النساء المطلقات والأرامل والمعلقات، وكذا دعم صاحبات المشروعات الفردية من النساء من تلك الفئات اللاتي قدمن جهوداً مميزة وتحملن المشاق والصعاب رغم ظروفهن القاهرة. إضافة إلى تقدير أصحاب المساهمات العلمية من الباحثين الذين أسهموا من خلال دراساتهم العميقة في استخلاص أنسب الحلول في المجالات التي تخص الجائزة بجميع جوانبها.