يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تسليم الجوائز للفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، من الجهات والأفراد، في حفل كبير يقام في فندق الفيصلية في مدينة الرياض مساء يوم الأحد المقبل. وأعلن أمس في مؤتمر صحافي عن 20 فائزا وفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة (1436 - 2015) والتي جاءت تحت عنوان «التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة»، وذلك في فرعي «مبادرات الجهات الداعمة، ومشروعات المتميزين»، في حين تم حجب جوائز فرع «الدراسات والأبحاث العلمية» لعدم استيفاء الأعمال المقدمة لشروط نيل الجائزة. في غضون ذلك أكد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ل «عكاظ»، إمكانية أن تشمل الجائزة العام المقبل أسر الشهداء أو أمهات وزوجات جنودنا المشاركين في الحد الجنوبي، لافتا إلى أن مجلس أمناء الجائزة يدرس إيصالها إلى شريحة أكبر، وأن يكون لها أثر أكبر في التمكين الاجتماعي، كما تدرس لجنة الجائزة موضوعات مختلفة لتشمل فئة الأيتام والسجناء وكبار السن. وردا على سؤال «عكاظ» عن فوز سيدة واحدة في مبادرات المتميزين «مها سحاقي» رغم أن مشروعها «مستلزمات نسائية» لا يختص بموضوع مبادرات وبرامج لذوي الإعاقة، ووجود نساء مبادرات من ذوي الإعاقة مبتكرات وباحثات، ذكر وزير الشؤون الاجتماعية أن الجائزة لا محل فيها للتفريق بين الجنسين، وأن النساء المبادرات في المشروعات لم يتقدمن للجائزة للأسف رغم يقيننا التام بإبداعهن، مبديا عدم رضاه عن تقدم 175 مرشحا للجائزة في فروعها الثلاثة رغم زيادة العدد عن الدورات السابقة، لافتا إلى أن الجائزة ستتعاون مع شركة تسويقية متخصصة للوصول إلى شريحة أكبر، وقد تتعاون مع الجمعيات للترويج عن الجائزة. وقال: «قد يكون سبب حجب الفرع الثالث للجائزة هذا العام «الدراسات والبحوث التطبيقية»، ضيق المدة بين إعلان موضوع الجائزة وانتهاء فترة التقدم لها بين شهرين إلى ثلاثة شهور، وقد لا تكون كافية لإعداد دراسة أو بحث يتعلق بالموضوع وفق المعايير المحددة»، مضيفاً: «ستقوم الجائزة بدراسة هذا الأمر في الدورات المقبلة لتمديد المدة». وأُعلن في المؤتمر الصحافي - الذي عقده وزير الشؤون الاجتماعية، برفقة أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل أمس - فوز (9) مبادرات بجائزة الفرع الأول «مبادرات الجهات الداعمة» الذي خُصص له (4) ملايين ريال. وتم تقسيم الجوائز على ثلاث فئات، الأولى: برامج تمكين ذوي الإعاقة، مقدمة من جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية «مليون ريال». والثانية: برنامج رعاية وتأهيل المرضى العقليين التائهين والمشردين، مقدم من مركز أجواد للرعاية المجتمعية، وبرنامج حملة الحج لذوي الإعاقة الحركية، مقدم من جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، وحصل كل منهما على 500 ألف ريال. والفئة الثالثة: برنامج مركز اتصال الأميرة العنود بنت عبدالعزيز لخدمات الصم، مقدم من مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية، وبرنامج الترجمة والإشارة ونشر لغة الإشارة للمساهمة في دمج الصم في المجتمع، مقدم من أحمد بن خليفة، وبرنامج صوت للقراءة، مقدم من جمعية صوت متلازمة داون، وبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة، مقدم من الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين في محافظة الأحساء، وبرنامج دمج الطلاب والطالبات من خريجي مراكز الجمعية في مدارس التعليم العام والخاص، مقدم من جمعية الأطفال المعوقين بالرياض، وبرنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم، مقدم من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة «أسرتي»، وحصل كل منهم على 250 ألف ريال. كما قرر مجلس الأمناء صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال. أما الفرع الثاني من الجائزة فقد خصص لمشاريع المتميزين، ومجموع جوائزه (4) ملايين ريال منحت لأحد عشر فائزا هم: عمار هيثم بوقس وتوفيق بن أحمد بلو، (حصل كل منهما على 500 ألف ريال)، وسلمان ظافر الشهري، وسليمان بن محمد البحيري، وعبدالله ثلاب الجعيد «حصل كل منهم على 333 ألف ريال»، وأكرم بن خليل العلي، والدكتور أحمد بن صالح السيف، ويحيى حسن محمد الزهراني، ومها عبدالوهاب سحاقي، وعبدالله عبدالرحمن الغامدي، وماجد إبراهيم العسيري «حصل كل منهم على 250 ألف ريال». كما قرر مجلس أمناء الجائزة صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال. أما الفرع الثالث للجائزة «الدراسات والبحوث التطبيقية» فقد تم حجب جائزته لعدم جدارة الأعمال المقدمة.