تقيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة بكرسي الشيخ عبد العزيز التويجري – رحمه الله – للدراسات الإنسانية، الورشة التأسيسية للكرسي صباح السبت المقبل، تحت رعاية نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، عبد المحسن بن عبدالعزيز التويجري، وبحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل. من جهته، قال وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، أستاذ الكرسي المكلف، الدكتور محمد بن سعيد العلم ل”الشرق”: إن إقامة الجامعة للورشة التأسيسية للكرسي تهدف للتعريف بالكرسي ورؤيته ورسالته وأهدافه ومشروعاته وخططه المستقبلية، لضرورة العناية بالدراسات الإنسانية المتصلة بالمجتمع السعودي، وبسبب ندرة المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في الدراسات الإنسانية المتعلقة بالمجتمع السعودي. فيما تأتي رؤية الكرسي في تقديم خدمات بحثية، متخصصة في مجال الدراسات الإنسانية، وأن يصبح الكرسي مرجعاً علمياً للجهات الحكومية، والأهلية، والأفراد في كل ما يرتبط بالدراسات الإنسانية، ولتوفير بيئة بحثية ذات معايير علمية متقدمة لخدمة العلوم الإنسانية من خلال منظومة متميزة من البرامج والدراسات والأبحاث العلمية، يقوم عليها متخصصون من العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها. حيث تضمنت أهداف الكرسي في توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإنسانية، بالإضافة لربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات الإنسانية بحاجات المجتمع السعودي، من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة، والجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية، ولدعم المعرفة المتخصصة في مجال الدراسات الإنسانية، مع تحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في الدراسات الإنسانية بين الجامعة بوحداتها المختلفة، والمؤسسات البحثية داخل الجامعة وخارجها.