كشف وزير الصحة الدكتور خالد الفالح، اليوم، أن عمليات الإخلاء التي جرت خلال حريق مستشفى جازان العام شابها كثير من الخلل، ولم تجرى كما هو مطلوب، الأمر الذي كان سيساعد على تقليل أعداد الوفيات. وأكد الوزير في المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان نتائج أسباب حريق مستشفى جازان، أن الوزارة هي المسؤولة عن الحريق، رغم أنه كان عرضيا، لأنها استلمت منشأة غير مطابقة لمعايير السلامة. وأشار إلى أن الوزارة ستقدم خارطة عمل في مجال السلامة والأمن لتكون المنشآت الصحية آمنة. وستطلق مشروعا متكاملا لمسح المنشآت الطبية كافة يستغرق 3 أشهر، وستكون البداية من جازان. ومن جهته أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، خلال المؤتمر الصحفي أن تعزيز إجراءات السلامة في المستشفيات ضمن أولويات الدولة، كما أكد التزام الدولة بتعويض الضحايا وتكريم كل الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ. ومنهم مقيم مصري منح مليون ريال ووساما لقاء إنقاذه 10 أشخاص.