أكد نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي أن خادم الحرمين الشريفين، استهل عهده الميمون باتخاذ جملة من القرارات التنظيمية والتنموية، ووجه بإعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء وما استتبع ذلك من إلغاء عديد من المجالس والهيئات واللجان، ونقل اختصاصاتها إلى كل من (مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية). وقال، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين، إنها هدفت إلى تعزيز مسيرة التنمية والوصول إلى تكامل الأدوار وتحديد المسؤوليات والاختصاصات ومواكبة التطورات وتحسين بيئة العمل وتقوية أجهزة الدولة، مشيرًا إلى صدور أمره الكريم بإنشاء مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية لكي يكون مركزاً لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث. وأضاف الدكتور البازعي أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين، استعراض لمسيرة التنمية في الوطن الغالي والتطلع بثبات للمستقبل الزاهر بحول الله، معربًا عن تفاؤله بالمستقبل، وبما حققته بلادنا من المنجزات في مختلف القطاعات، ومن تعزيز لمكانتها الإقليمية والدولية. وأفاد أن خطابه حفظه الله في مجلس الشورى بعد توليه الحكم يُعد وثيقة مهمة تتضمن معالم وتوجهات عهده المبارك بحول الله سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية، وأسلوب المملكة وسياساتها في التصدي للتحديات والتعامل مع المستجدات، مبينًا أن ذلك يجسد أحد أساليب تواصل القائد مع شعبه.