اعتبر عدد من المسئولين والمواطنين بالمدينةالمنورة ذكرى اليوم الوطني المجيد ذكرى خالدة يعيشها الوطن والأمة بمشاعر من العز والفخار، مثمّنين الجهود المكثّفة والمتواصلة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني لتجاوز كافة العقبات التي تعيق حركة الاقتصاد العالمي، وأجمعوا على أنّ ذكري اليوم الوطني المجيد مناسبة عظيمة يعتز بها السعوديون لأنها من الثوابت الراسخة في ذاكرة الوطن، وأكدوا سعادتهم بالاحتفاء بهذه الذكرى الغالية سنوياً، حيث يتجدد الولاء والانتماء بشرف لهذا الوطن، وهم يرون أنّ هذه الاحتفالية السنوية تؤكد مدى عشق السعوديين لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم، متجاوزين كافة الحوادث العرضية التي يتجاوزها الوطن ليمضى هذا الوطن الغالي في مسيرته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - لتحقيق المزيد من التطور والنماء، وتعزيز مكانة المملكة علي كافة المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهي تسير دوماً نحو آفاق أوسع وبخطى ثابتة ومدروسة بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي اختطها باقتدار مؤسِّس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار عليها من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -. ونوّه الجميع بحرص القيادة على الاهتمام بكل ما يهم إنسان هذا الوطن باعتباره المحور الرئيس لكافة خطط وبرامج التنمية، إضافة إلى عناية القيادة بالشأن الداخلي الخاص وتبنّي كل ما يسعد المواطن ويسهم في تطوير الوطن، معتبرين القرارات الحكيمة والشاملة التي اتخذها ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين في الآونة الأخيرة وأسعدت الجميع لأنها أتت مع احتياجات ورغبات المواطنين خاصة في مجال توظيف المواطنين والحد من استفحال شبح البطالة بهذه البلاد، ولدعم الاقتصاد الوطني وتفعيل قدراته، وأتاحت المزيد من الفرص أمام الأيدي الوطنية العاملة من خلال التنظيمات التي تكفل مساحة أكبر للكفاءات الوطنية، ممتدحين التوجهات الشاملة والجيدة في المجال الاقتصادي، وهي المرتكزات التي اعتمدت عليها الخطط الخمسية، مثمّنين إعطاء الأولوية لتنمية القوى البشرية وإتاحة فرص أكبر لتوطين المهن والوظائف. إنجازات باهرة وقال الأستاذ صالح بن عبد العزيز الجبلاوي مدير عام مصلحة المياه بمنطقة المدينةالمنورة: كغيري من أبناء هذه البلاد الأوفياء لمليكهم ووطنهم، أشعر بسعادة كبيرة ونحن نحتفي بهذه المناسبة الوطنية المجيدة والغالية والتي نعتز بها وبما تحقق لنا من خلالها من منجزات خالدة عاشها وتعايش معها أهالي المملكة العربية السعودية الذين يحق لهم الفخر والاعتزاز بيومهم الوطني المجيد، لأنهم يشعرون بالأبعاد التاريخية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الذكرى التي يقف الجميع فيها تقديراً واحتراماً لها مسترجعين ذكرى الرجال العظام الذين تشرفوا بنيل هذا المجد وكانوا رموزاً بارزة في ملحمة التأسيس العظيمة التي قادها بحنكة واقتدار الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -. ومع إطلالة هذا اليوم يشعر كل مواطن سعودي أينما كان بمشاعر عظيمة وهو يعايش ذكرى غالية لها في القلوب والعقول ما تستحقه من الإجلال والتقدير. وقال الجبلاوي إن هذه الذكرى تتزامن مع مرور العام السادس من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عهد الخير والبركة والمستقبل المشرق، حيث إنّ هذا القائد يعمل من أجل تطوير البلاد وتحسين فرص المعيشة وتعزيز الرفاهية للجميع، من خلال قرارات عديدة وجهود موفقة هدفها المزيد من الرفاهية والخير وهو ما نعيشه في بلادنا الآمنة المستقرة بفضل الله ثم بفضل تمسكنا بالنهج الإسلامي الحنيف قولاً وعملاً، ونسأل الله أن يديم علينا النعم الكثيرة التي أكرمنا بها. وقال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الأستاذ أمير عبد الله سليهم: إنني كمواطن عاصرت العديد من الفترات العظيمة في مسيرة هذه البلاد، أشعر بسعادة غامرة وأعايش هذه الفترة التي تشهد فيها بلادنا مكرمات كبيرة تمثلت بقرارات هامة اعتمدها رائد مسيرتنا الملك عبد الله تأتي في سياق قرارات كثيرة اهتم بها مليكنا المفدى، ومنها تشييد مدن اقتصادية كبيرة ودعم اقتصادنا الوطني. وبهذه المناسبة أتذكّر بإعجاب شديد مسيرة التنمية الشاملة التي وضع لبناتها الأولى المؤسس الخالد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي أبدى حرصه الشديد على تحقيق كل ما من شأنه رفاهية المواطن وخدمته، وهو نهج سار عليه من بعده - رحمه الله - أبناؤه الكرام حتى هذا العهد الزاهر الميمون حيث يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قيادة البلاد بثبات واقتدار نحو المزيد من التطور والنمو الذي نطمح إليه، وإنني على ثقة بعهد زاهر ومستقبل مشرق في ظل قيادة الملك عبد الله - أيّده الله. وقال الأستاذ بندر بن سعيد آل مشيط مدير الشئون الإعلامية بإمارة منطقة المدينةالمنورة: إنها مناسبة عظيمة وفرحة أمة بيومها الوطني، إن مشاعري لا توصف بكلمات وحروف أنها مشاعر وطنية نرسمها بالفرح والسعادة والشكر للمنعم علينا بكل هذه النعم، وقال آل مشيط إننا ونحن نعيش هذه الذكرى الخالدة لابد من الوقوف بإكبار أمام إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث تمر علينا هذه الذكرى وهو يقود مسيرتنا محققاً منجزات خالدة، ونحن في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نذكر لهذا القائد عنايته بالمدينتين المقدّستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة منذ اليوم الأول لتوليه مهام حكمه للبلاد وأشرف شخصياً على البدء بمشروعات استكمال توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة وتطوير وتحسين هاتين المدينتين وزيادة القدرة الاستيعابية للحرمين الشريفين. وقال الأستاذ عبد المحسن نغيمش الأحمدي.. أحد الأعيان وعضو مجلس المنطقة أشعر بسعادة كبيرة وفرحة عظيمة.. كيف لا ونحن اليوم نعيش ذكرى تأسيس هذا الوطن العزيز والذي أعزّه الله بوجود المقدسات الإسلامية العظيمة، وبقيادة حكيمة رشيدة تعي دورها وتعتز بشرف خدمة المقدسات منذ عهد المؤسّس الملك عبد العزيز - رحمه الله - مرورا بأبنائه البررة - رحمهم الله -، ووصولاً لهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث نعيش عهد التفاؤل المشرق بمستقبل واعد، فقد أكد - رعاه الله - منذ تسلم مهام قيادة البلاد، عنايته الخاصة بالشأن المحلي وهو ما رأيناه من خلال القرارات والمكرمات العديدة ونشره للعديد من المدن الاقتصادية الواعدة في شتى أرجاء الوطن، وسوف تكون سعادتنا دائمة بمشيئة الله في ظل هذه القيادة الرشيدة، فحمداً لله من قبل ومن بعد. البُعد التاريخي للذكرى وقال الدكتور عبد الله عسيلان رئيس النادي الأدبي بالمدينةالمنورة: إن مواطني المملكة العربية السعودية يعتزون بيومهم الوطني المجيد لأنهم يشعرون بالأبعاد التاريخية الكبيرة لهذه الذكرى التي يقف الجميع فيها تقديراً واحتراماً لها، مسترجعين ذكري الرجال العظام الذين تشرّفوا بنيل هذا المجد وكانوا رموزاً في ملحمة التأسيس العظيمة، التي قادها بقوة واقتدار الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، ومع إطلالة هذا اليوم يشعر كل مواطن سعودي أينما كان بمشاعر عظيمة وهو يعايش ذكرى غالية لها في القلوب والعقول ما تستحقه من الإجلال والتقدير. وقال إن هذا اليوم تاريخ حافل يذكرنا بأمجاد الباني المؤسس الذي أعطى بلادنا فرصة الانتقال إلى مصاف الدول المتطورة من خلال اهتمامه - رحمه الله - ببناء الإنسان السعودي وغرس القيم الإسلامية التي أسهمت في تهيئة الإنسان السعودي لما يحققه من منجزات عملاقة. وأكد عسيلان أنّه رغم كثرة البحوث والدراسات في الجوانب المتعددة لشخصية الملك عبد العزيز، فإنّ سيرته لا تزال مردا ثراً يفيض بالصور الحية والمواقف العظيمة عبر مسيرته الحافلة بالمثل والقيم الإسلامية السامية وبالخير والنماء في شتى الميادين وهذا سر تميز بلادنا ولله الحمد. وقال الدكتور صلاح بن سليمان الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام ورئيس المجلس البلدي بالمنطقة، إن ذكرى اليوم الوطني المجيد مناسبة عظيمة يعتز بها السعوديون لأنها من الثوابت الراسخة في ذاكرة الوطن، وأكد سعادته بالاحتفاء بهذه الذكرى الغالية سنوياً، حيث يتجدد الولاء والانتماء بشرف لهذا الوطن وهم أي السعوديون يرون أن هذه الاحتفالية السنوية تؤكد مدى عشقهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة الساعية لخير الوطن والمواطن. وتساءل الشيخ الدكتور محمد الخطري مدير فرع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة هل في حياة أي مواطن أجمل من ذكرى الاحتفال بيوم وطنه؟؟ وقال إنها مناسبة غالية علينا جميعاً كيف لا وهي بداية انطلاقة مسيرتنا الحضارية التي كانت وستظل مضرب المثل من حيث الشمولية في الإنجاز والبناء والرفاهية الشاملة وفق تخطيط مدروس، ولعل من أبرز أسس التخطيط في المملكة والتي يقودها الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز وتحظى بتقدير الجميع هو أن كافة خطط وبرامج التنمية في المملكة تمحورت حول الإنسان السعودي وبنائه وتشييد مستقبل زاهر له وللأجيال القادمة، وهو ما أكده الملك المفدى في يوم البيعة المباركة، حيث أكد أن المواطن هو المستهدف بخطط التنمية لتطوير المستوى الاجتماعي والصحي والعلمي، ومواكبة التطورات والمتغيرات العالمية حتى لا نتخلف عن الركب العالمي، كما تحرص هذه الخطط على الارتقاء بقدرات المواطن وتنمية مهاراته وتدريبه وتأهيله ليشارك بمسيرة البناء والعطاء. وقال الأستاذ خالد بن محمد الميسري مدير إدارة المطبوعات بفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينةالمنورة: ما أجمل الفرح الجماعي الذي يعيشه السعوديون وهم يحتفون بيومهم الوطني المجيد، وما أروع الوطن وهو يحتفل بيوم عزه وفخاره، وما أروع المواطنين السعوديين وهم يحيون هذه الذكرى في كل عام، فحمداً لله على ما تحقق من منجزات خالدة، تؤكد أننا نعيش ملحمة الإنجاز والتكامل الشامل منذ تأسيس هذا الكيان على يد المؤسس الباني - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.