نوه معالي مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي، باللحمة التي تجمع القيادة بشعبٍ وفيّ دأب على إبداء الوفاء والحب لقيادته الحكيمة ،وبمسيرة النماء والازدهار في هذا العهد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - واستتباب الأمن رغم ما يمر به العالم من عواصف واضطرابات عانت منها بعض الشعوب . وأوضح في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين، أن المتابع لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يلحظ منذ توليه مقاليد الحكم المرتكزات الرئيسية لتوجهاته الإنسانية النبيلة المنطلقة من تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الراسخة، فهو سبَّاق لأعمال الخير والمسارعة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، وهذا تدل عليه مواقفه الإنسانية المشهودة لإغاثة دول وشعوب تعرضت لِمِحَنٍ وشدائد امتدت أيادي الخير منه - رعاه الله - بعطائها السخي حرصاً على استتباب الأمن والأمان لتلك الشعوب والبلدان. وقال الخليوي :"لقد استهل الملك سلمان - حفظه الله - إدارة شؤون البلاد بحكمة وحزم تمثلت في اتخاذ قرارات جمع من خلالها الأمة الاسلامية والعربية في تحالف أخوي، وفي قرارات ردت بقوة على أطماع وأفكار أعداء الإسلام وإحباط مخططاتهم في مهدها فكانت تلك الفترة الوجيزة ثرية بأحداثها، غنية بقراراتها، صارمة في توجهاتها ومبادئها وقيمها وأسسها, وضعت خدمة كتاب الله وسنة نبيه، والحرمين الشريفين نهجاً لها ، وخدمة المواطن والعناية برفاهيته وأمنه واستقراره وخدمة مصالحه مطلباً لها". وأضاف :" من خلال هذا العهد الزاهر تشكلت ملامح النهج الجديد في المملكة، ومحاور عمله ودعائم ثباتها، ونهجها القويم في السعي وراء كل ما من شأنه خدمة المواطن في كل أرجاء الوطن لتصنع امتداد المستقبل المشرق بتطلعات مواطنيه نحو الأفضل "،مشيراً إلى أن التاريخ سيسطر هذه المحطات المهمة ويدونها المؤرخون لخادم الحرمين الشريفين خلال هذه الفترة برغم وجازتها إلا أنها رسمت في تفاصيلها العميقة خارطة طريق المستقبل الواعد. وبين أن من أبرز هذه المحطات على الصعيد المحلي هي الدعم السخي منذ توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم لمجالات التنمية المستدامة نحو قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه ، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وأجهزتها والنقلة النوعية في إعطاء المرونة في العمل التنفيذي للحكومة من خلال دمج كافة المجالس العُليا في الدولة في مجلسين هما الشؤون السياسية والأمنية ، والشؤون الاقتصادية والتنمية ". ورفع مدير عام الجمارك في ختام تصريحه التهنئة للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية, داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد الصحة والعافية, ويسدد خطاهم وأن يحفظ المملكة وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.