أعلن المدير السابق لجهاز المخابرات العامة المصرية ممدوح قطب ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأكد، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في نقابة الصحفيين، رفضه لفكرة الخروج الآمن للمجلس العسكري من السلطة، وطالب بمحاسبة المجلس على الفترة التي قضاها في حكم البلاد، ووصف فكرة الخروج الآمن بأنها خيانة للثورة وإهانة للشعب المصري. وأوضح أنه يطرح نفسه كمرشح مستقل وسيسعى للحصول على موافقة 30 عضواً بمجلسي الشعب والشورى، مشيراً إلى وجود أعضاء ينتمون إلى حزب الحضارة الذي يمثل وكيل مؤسسيه في المجلسين. وقال قطب أن برنامجه الانتخابي حمل اسم “معاً نقدر”، ويهدف إلى إقامة دولة ديمقراطية عادلة تساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات، والحفاظ على نسيج الأمة، وإزالة الاحتقان الداخلي، وتحقيق الأمن بمعناه الشامل وعلاج الخلل الاقتصادي. وأضاف أن البرنامج يهتم أيضا بالأمن القومي وبضرورة تطبيق سياسة الأمن الاستباقي من خلال تفعيل مراكز إدارة الأزمات وتزويدها بالأنظمة والتجهيزات التي تكفل التعامل بسرعة وكفاءة. يذكر أن ممدوح قطب، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يبلغ من العمر 57 عاماً، وعمل بجهاز المخابرات العامة منذ عام 1982 وحتى 2007، حيث استقال من عمله حينها، وهو يشغل منصب مدير عام، وعمل بعدها رئيساً لقطاع المساعدات الإنسانية والطوارئ والإغاثة بمؤسسة “مصر الخير”. القاهرة | جمال إسماعيل