عدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا الخطاب الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى تأكيدًا لحرصه واهتمامه بمصلحة الوطن والمواطن، واصفًا كلمته بالضافية والرسالة الجامعة وذات دلالات ومعان كبيرة وتمثل استراتيجية عمل شاملة من خلال ما احتوته من رؤية واضحة وتوجيهات سديدة. وقال السفير معلا إن الخطاب وضع معالم طريق واضحة وراسخة لسياسة المملكة داخليًا وخارجيًا مؤكدًا على الأسس والأطر التي قام عليها نهج دولتنا الرشيدة بالحفاظ على الثوابت الدينية والاهتمام بالمواطن في كل ما يتعلق بتحقيق رفاهيته والعناية بشؤونه اليومية ويلامس احتياجاته باعتبار أن المواطن هو محور التنمية وهدفها الرئيس. وأوضح في ختام تصريحه أن الخطاب جاء بمثابة استراتيجية وطنية وخارطة طريق لسياسة المملكة الداخلية والخارجية، حيث جاء في وقت تعاني الأمة العربية والإسلامية جملة من التداعيات السياسية والعسكرية والأمنية التي تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة في مواجهة جميع القضايا ومحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وتسليط الضوء على سياسة المملكة الحكيمة في التعامل مع تذبذب أسعار النفط العالمية وكيف واجهت المملكة هذه الأزمة بنجاح.