سيطرت قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية، على مناطق استراتيجية جديدة في منطقة نهم، شمال شرق العاصمة صنعاء، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. وقال مصدر محلي إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تمكنت من السيطرة على جبل «اللدود» ثالث جبل مُطل على منطقة «فرضة نهم». وأضاف المصدر أن لهذا الجبل أهمية استراتيجية كبيرة، وبالسيطرة عليه تكون نيران الجيش الوطني والمقاومة باتت مركزة على نهم. وأكدت مصادر عسكرية وقبلية أن قوات الجيش والمقاومة سيطرتا على أول معسكر يتبع قوات الحرس الجمهوري المنحلة في صنعاء، الواقع في منطقة بيت دهرة، ببني الحارث، القريبة من العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم من وصول المقاومة إلى مشارف العاصمة، وقتلت نائب قائد المعسكر عبدالله مقولة الذي يعد من كبار مناصري صالح. وكانت قوات الشرعية واصلت تقدمها في مديرية نهم القريبة من صنعاء وفرضت حصاراً محكماً على معسكر اللواء 314 الذي تسيطر عليه الميليشيات في منطقة فرضة نهم شرق العاصمة. وسيطرت قوات الشرعية، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات على منطقة الخانق وجبال اللول ومواقع أخرى في الفرضة، بعد السيطرة مسبقاً على جبل الصلب، في وقت ما زالت الميليشيات تستقدم تعزيزات إلى المنطقة، التي تبعد عن العاصمة نحو 40 كيلومتراً وتفصلها عنها مناطق جبلية وعرة. وفي سياق متصل، أعلنت قيادة التحالف في بيان أمس أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجر أمس صاروخاً معادياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان. وبادرت القوات الجوية في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية. من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الأشرف عن البدء في المرحلة الثانية من تحرير محافظة الجوف والانتهاء من المرحلة الأولى التي انتهت بتحرير مركز المحافظة والمجمع الحكومي ومعسكر اللواء 115 ومعسكر اللبنات ومديرية المصلوب. وقال الناطق الرسمي عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» إن المرحلة الثانية ستنطلق من المتون غرب المحافظة إلى حرف سفيان، وأن قوات الشرعية مسنودة بالمقاومة الشعبية ستحل في كل شبر من المحافظة وسيحل معها الأمان والاستقرار. كما دعا الأشرف أبناء المديريات المغرر بهم من قبل ميليشيات الحوثي إلى أن يحقنوا دماءهم وأن لا يحمّلوا أنفسهم ما لا طاقة لهم به. وقال إن من تخلى عن الميليشيات وأعلن تخليه عن الوقوف بجانبها فإن له الأمان وحق العيش بكرامة مثله مثل إخوانه في ربوع الجوف تحت ظل الدولة الشرعية.