أكد رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية؛ المهندس جديع بن نهار القحطاني، إكمال الاستعدادات ليوم الاقتراع للانتخابات في دورتها الثالثة السبت المقبل. وقال خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة، إنَّ المجالس البلدية الجديدة ستعطي للمواطن المشاركة الأكبر في اتخاذ القرار بالمجالس البلدية، داعياً الناخبين إلى ممارسة حقهم من خلال المشاركة باختيار الأكفأ للوصول إلى مجالس بلدية فاعلة. وحول مراقبة الانتخابات البلدية، أوضح أنَّ مراقبة العملية الانتخابية متاحة أمام مؤسسات المجتمع المدني، التي من أهمها جمعية حقوق الإنسان، وأنَّ لهم الحق في الحضور وتدوين ملاحظاتهم على العملية الانتخابية، مُرحباً في الوقت نفسه بالبلاغات حول أي مخالفة يتم رصدها خلال يوم الاقتراع، الذي يوافق السبت 1/3/1437ه، وسيتم توجيهها مباشرةً إلى لجنة الفصل والطعون، حيث تقرر العقوبة وفقاً للوائح والأنظمة. وأضاف أنَّ منع ظهور صور المرشحين في الحملات الانتخابية، جاء بناءً على مبدأ المساواة بين المرشحين والمرشحات، وهو ما يشمل كذلك عدم قيامهم باللقاءات في الصحف والمجلات وقنوات التليفزيون العامَّة والخاصَّة في المملكة وخارجها، لأن الفرصة لن تكون قائمة لظهور بقية المرشحين والبالغ عددهم 6917 مرشحاً ومرشحة على مستوى المملكة. وأشار القحطاني إلى أنَّه متاحٌ للمرشحين والمرشحات تقديم أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون وجود الصور الشخصية للمرشحين، وذكر أنَّ خدمة الرسائل النصية «SMS»، والمراسلة الفورية «واتسآب» واستخدام المرشحين لها في حملاتهم الانتخابيَّة يخضع لنظام الاتصالات وضوابط الحد من الرسائل الاقتحامية، التي تمنع اختراق الخصوصية للمستخدمين وعدم إقحامهم وهواتفهم في الحملات الدعائية والإعلانية. كما تَناول في حديثه أثناء المؤتمر الصحفي لجان الفصل في الطعون، وقال: إن مَنْ فيها هم رجال متخصصون في القانون والشريعة ويعملون بشكل مستقل وليست لهم علاقة باللجان الانتخابية وسيقومون بالبت في جميع المخالفات والطعون الانتخابية، وسيتخذون قراراتهم بناءً على اللوائح والأنظمة المتعلقة بعمل المجالس البلديَّة والعملية الانتخابية وسيستمر عملهم حتى تمارس المجالس البلدية أعمالها. وبيَّن القحطاني أنَّه سيتاح للصحفيين والصحفيات الحضور يوم الاقتراع ومتابعة الحدث، حيث سيطلعون على عملية فتح الصندوق وحتى عملية الفرز وعد الأصوات بطريقة مسموعة.